عن جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني وأدوات المواجهة. فلسنا منفردين بهذا النوع من الجرائم عن العالم اجمع لكننا نتفرد ببعض أدوات المواجهة التي نعتقد أننا بها نحافظ على السلم الاهلي والاجتماعي. ومنها اداة التدخل العشائري. وصقوك الصلح .
أما آن الاوان لاجراء تقيم حول مدى فعالية هذه الاداة في الحد ومنع الجرائم؟
لماذا تشريد وترحيل عائلة الجاني وكل من له صلة بنود اساسية في اي صك صلح عشائري؟ لماذا العقوبات الجماعية (الاداة التي يستخدمها الاخر ضدنا ونعيبها عليه ونريد أن نحاكمه عليها) نباركها نحن بأجواء رسمية ومجتمعية؟ والمخالفه لكل الشرائع والقوانين اليست
هذه الحالة التي سادت عصور الظلام
لماذا جهاز العدالة الجنائية يتنازل عن دوره وحقه ويبارك العقوبات الجماعية المخالفه لكل منظومة العدالة؟؟
التي اثارها تنتقل من جيل لجيل مخلفه المآسي والدمار على جيل بأكمله اليست هذه الجهود تكريساً لعقلية الثأر رسمياً
واجتماعياً وداعمه لاستمرار وتوريث الجريمه وتشجيعها؟
فأكثر ما نحن بحاجه اليه هو الانتقال من ثقافة الثأر التي نعززها بأدواتنا المشجعه للجريمه الى ثقافة الايمان بأهمية التقاضي من خلال مؤسسات الدولة
