أخبار عالميهاخبار العالم العربي
استشارة المتجتمع المدني حول خطة وطنية. لتنفيذ قرار مجلس الامن ١٣٢٥
انتظم يوم ٢٩/٠٦/٢٠١٨ بتونس العاصمة يوم اعلامي حول استشارة المجتمع المدني في الخطة الوطنية لتنفيذ قرار 1325 و أهمية نخراط تونس و تنفيذ القرار باعتبارها ليست في منأى عن النزاعات والعنف والتطرف والإرهاب في المرحلة الانتقالية.
الندوة الصحفية انعقدت بالتعاون مع مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث “كوثر” ووزارة المرأةوالأسرة والطفولة وكبار السن ومكتب تونس التابع للامم المتحدة.
ممثلوا الوزاراتةالتونسية مثل العدل والداخلية والمرأة المشاركون في وضع الخطة الوطنية و التي تمّ تمريرها يوم ١٥/٠٢/٢٠١٨ للمصادقة عليها في البرلمان التونسي التي تتضمن 5 محاور هي الوقاية والحماية والمشاركة ومحور الإغاثة وبناء السلام وإعادة الإعمار ومحور الإعلام والمناصرة.
قالت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمكتب تونس هالة السخيري في تصريح إنّ تونس هي رابع دولة عربية بعد العراق والأردن وفلسطين كما نادت بالإنخراط في قرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن سنة 2000والداعي إلى حماية النساء خلال النزاعات المسلحة ومحاسبة المجرمين وإلى تمكينهنّ في عمليات الإغاثة والانعاشومجال حفظ السلام والاستقرار.و أن تونس معنية بصورة مباشرة بالقرار 1325 لكونها تعمل على بناء عملية السلام من خلال الانتقال الديمقراطي الذي تعيشه منذ ثورة 14 جانفي وبصورة غير مباشرة بالنظر لكونها في غير مأمن من النزاعات وخصوصا المسلحة، وذلك لحاجيات تونس لبناء دولة الحقوق والقانون والمؤسسات وتدعيم دور المرأة في ذلككما أضافت أن كانت تونس لا تعاني من نزاع مسلح إلا أنّها كدولة ساعية للسلام والأمن وتعمل على إرساء الانتقال الديمقراطي من واجبها التوقي من مخاطر الأزمات أو النزاع، من خلال وقاية النساء والفتيات من جميع أشكال العنف وذلك قبل وخلال وبعد النزاعات والأزمات والكوارث الطبيعية وخطر الارهاب، وتعزيز مشاركة النساء والفتيات في تونس في الحياة السياسية وفي إدارة الشأن العام وفي صنع القرار والتصديللارهاب.
في حين صرحت الهادية بن حاج يوسف منسقة برنامج مناهضة العنف القائم على أساس النوع في مركز التدريب والبحوث “كوثر” أنّ جميع بلدان العالم معنيّة بالقرار خاصة لمناهضة التعذيب ضد المرأة من أشكال العنف الجنسي والإرهاب والتطرّف ومساهمة المرأة وإشراكها في إحلال السلم وإن تكون في موقع القرار.
وأضافت بن حاج يوسف أنّ تونس وإن كانت لا تعيش النزاع إلاّ أنها تعيش تحت وطأة الإرهاب بمشاركة بعض النساء في بؤر التوتر وكذلك لوجودها متاخمة لبلد يعيش النزاع والعنف كليبيا وتأثيرات ذلك عليها.
و لإشارة ، قرابة 60 دولة لا تعيش نزاعات مسلحة ككندا وسويسرا واليابان وغيرها ساهمت في تبني خطط عمل وطنية لتنفيذ قرار 1325