الرئيسية

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

  • قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة تجاه المتظاهرين السلميين

 

  • مقتل اثنين من المدنيين الفلسطينيين، إحداهما مسعفة متطوعة، ووفاة ثالث متأثراً بجراحه في قطاع غزة

–       إصابة (126) مدنياً، بينهم (15) طفلاً، وامرأة واحدة، وصحفيان و(6) مسعفين في القطاع

 

  • مقتل اثنين من المدنيين الفلسطينيين، وإصابة (10) آخرين في حالات مختلفة في الضفة الغربية

 

  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ غارات ضد مواقع تابعة لفصائل المقاومة في قطاع غزة

–       إطلاق (11) صاروخاً، ووقوع أضرار مادية في عدة قوارب صيد شمال القطاع

 

  • استمرار إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية للقطاع دون وقوع إصابات

 

  • قوات الاحتلال تنفذ (82) عملية اقتحام في الضفة الغربية، وعملية توغل محدودة وسط قطاع غزة

–       اعتقال (70) مواطناً، بينهم (5) أطفال وامرأة واحدة، في الضفة، اعتقل (15) منهم في محافظة القدس

–       من بين المعتقلين النائب في المجلس التشريعي د. إبراهيم أبو سالم

–       اعتقال مواطن فلسطيني حاول التسلل من القطاع إلى إسرائيل

 

  • الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية

–       المستوطنون يعتدون على مزارع مسن في قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس

 

  • إطلاق النار (7) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر دون وقوع إصابات

 

  • قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الحادي عشر على  التوالي

–       إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة

–       اعتقال (10) مواطنين فلسطينيين، بينهم امرأة، على الحواجز العسكرية الداخلية، والمعابر الحدودية في الضفة

 

ملخص: 

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (31/5/2018 – 6/6/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في التظاهرات الاحتجاجية بعد تأجج الأجواء إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية، إليها والذي جرى بتاريخ 14/5/2018، وهو ما شكل سابقة خطيرة تتناقض مع القانون الدولي. وتجلت تلك الانتهاكات أيضاً بالإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين.  تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

 

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

 

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

 

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع العاشر على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اثنين من المدنيين، إحداهما مسعفة متطوعة، وقضى مصاب نحبه متأثراً بجراحه في القطاع، وأصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (126) مدنياً فلسطينياً، بينهم (15) طفلاً، وامرأة واحدة، وصحفيان، و(6) مسعفين، ووصفت إصابة (3) منهم بالخطيرة. وفي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال اثنين من المدنيين الفلسطينيين، وأصابت (10) آخرين بجراح.

 

ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 1/6/2018، المسعفة رزان النجار، 21 عامًا،من سكان خزاعة، شرق خان يونس، وهي مسعفة متطوعة في جمعية الإغاثة الطبية. قتلت المذكورة وهي ترتدي البالطو الأبيض المميز خلال عملها في إنقاذ الجرحى بعد إصابتها بعيار ناري اخترق صدرها وخرج من ظهرها، أثناء تواجدها على بعد حوالي 200 متر من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شمال غربي مخيم العودة، شرق خزاعة، وذلك بعد إسعافها أحد الجرحى. 

 

وفي تاريخ 4/6/2018، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل، مقابل مخيم العودة، شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، أعيرة نارية تجاه مجموعة من الشبّان الذين اقتربوا من الشريط المذكور، وحاولوا اجتيازه. أسفر ذلك عن مقتل أحدهم وهو المواطن رمزي النجار، 30 عامًا، من سكان بلدة خزاعة، بعد إصابته بعيار ناري في الرأس. وأفاد والده أنه تبلغ من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتاريخ 5/6/2018 بوفاة نجله، وأن جثمانه محتجز لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وفي سياق متصل، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء في مدينة غزة بتاريخ 2/6/2018، عن وفاة المواطن محمد نعيم حمادة، 30 عاماً، من سكان مخيم جباليا، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مشاركته في مسيرة العودة الكبرى بتاريخ 14/5/2018، شرق تلة أبو صفية، شرق جباليا. أصيب المذكور بعيار ناري في الساقين، أدى لقطع في الشريان الرئيس في الساق اليسرى. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق