الرئيسية
حالة الصحفي أبو حسين حرجة.. التجمع الصحفي الديمقراطي يطالب بالتحرك لفضح جرائم الاحتلال دوليًا
حالة الصحفي أبو حسين حرجة.. التجمع الصحفي الديمقراطي يطالب بالتحرك لفضح جرائم الاحتلال دوليًا
يدين التجمع الصحفي الديمقراطي استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفي الفلسطيني أحمد أبو حسين مراسل إذاعة صوت الشعب بالقنص المباشر والمتعمد، ويعتبرها استهدافًا واضحًا لعمله ودوره كصحفي، ومحاولة من الجنود لإخفاء صوت الحقيقة وفضح جرائمهم بحق المتظاهرين في مسيرات العودة الكبرى المستمرة لليوم الخامس عشر.
وقد كشفت المصادر الطبية أنّ الصحفي أبو حسين جرى استهدافه من قبل القناصة الإسرائيليين برصاصٍ متفجر، أدى إلى تهتكٍ في أجزاء جسده الداخلية. وحسب شهود العيان فإنّ الرصاص أصاب أبو حسين الذين كان يقوم على تغطية المظاهرات شرق بلدة جباليا، ويلبس درعًا مكتوب عليه بخطٍ واضح “صحافة Press”، وقد أصابته الرصاصات في منطقة البطن والكبد، بشكلٍ مماثل للرصاصات التي أصابت الصحفي الشهيد ياسر مرتجى قبل أسبوعٍ من الآن.
يرى التجمع الصحفي الديمقراطي أنّ استهداف الصحفيين المتكرر، والذي يُبيّن على أنّ الاحتلال لديه نيّة مبيتة لاستهدافهم بهدف طمس الحقيقة، يجب أن يؤدي إلى تحرك رسمي ودولي وعلى كافة المستويات، بدءًا من المؤسسات الرسمية في السلطة الفلسطينية، من خلال فضح جرائم هذا الاحتلال الفاشي في الهيئات والمؤسسات الدولية، إضافةً إلى العمل على إرسال ملفات التحقيق في استهداف الصحفيين للمحكمة الجنائية الدولية.
كما يدعو التجمع المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والاتحاد الدولي للصحفيين إلى التحرك العاجل والتحقيق بهذا الاستهداف المتعمد بحق الصحفي أبو حسين وكافة الصحفيين الذين استهدفوا برصاص قناصة الاحتلال.
ويؤكد التجمع أنّ هذا الاستهداف المتواصل لا ينفصل عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق أبناء شعبنا، خصوصًا أنّ الصحفيين كانوا ولا زالوا في مقدمة الفلسطينيين في كشف وتوثيق جرائم الاحتلال البشعة المتواصلة منذ عقود، وأن هذا الاستهداف هو جريمة منظمة ومدروسة لوقف هذا الدور النضالي والوطني منهم.
إننا نطالب بتوفير حماية عاجلة للصحفيين، وندعو كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية العالمية للتضامن ودعم الصحفيين الفلسطينيين أمام آلة البطش الإسرائيلية التي عهدناها لا ترحم أحدًا.
كما أنّ الاستهداف المتواصل للصحفيين مع تواصل فعاليات مسيرات العودة الشعبية، يعتبر انتهاكًا لكافة المواثيق والقوانين الدولية، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد العالمي للحقوق المدنية والسياسية، وإعلان اليونسكو عام 1978.
الرحمة لروح شهدائنا وصحفيينا، والشفاء العاجل لزملائنا وأبناء شعبنا..
ونؤكد أنّ الحقيقة مستمرة، فإعلامنا وصورتنا أقوى من قناصتهم