الرئيسية
الشعبية في المحافظة الوسطى تعقد سلسة من اللقاءات السياسية لكوادرها في المنظمات الحزبية
الشعبية في المحافظة الوسطى تعقد سلسة من اللقاءات السياسية لكوادرها في المنظمات الحزبية
عقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المحافظة الوسطى سلسلةً من اللقاءات السياسية لكوادرها في المناطق المختلفة، حول آخر المستجدات والتطورات في الساحة الفلسطينية، حيث كانت أولى اللقاءات في منطقتي النصيرات والزوايدة عقبهم لقاءين سياسيين آخرين إحداهما في البريج ولقاء آخر جمع كوادر منطقتي المغازي ودير البلح.
من جانبه استعرض القيادي في الجبهة الرفيق محمد مكاوي، الأوضاع السياسية الخطيرة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية في الآونة الأخيرة، وخصوصاً المشاريع المشبوهة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والتي تخوضها القوى الصهيوأمريكية بالتحالف مع دول الرجعية العربية.
وأكد مكاوي على أن المرحلة الراهنة تتطلب مواقف جدية من كافة القوى والطاقات الشعبية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام البغيض، ومراعاة المصلحة الوطنية العامة للتصدي لهذه المشاريع التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
وبدوره لفت القيادي في الجبهة الرفيق أبو صالح القطاوي إلى أن المحاولات المشبوهة لتصفية قضيتنا تجددت فعلياً منذ وصول ترامب للحكم وتجلت بإعلانه مدينة القدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني الباطل، لافتاً إلى أن هذا القرار شكَل ضربةً لثابت أساسي لا تنازل عنه من ثوابت الشعب الفلسطيني.
كما أشار إلى أن سياسة ترامب واستراتيجيته التصفوية طالت ثابت أساسي آخر من ثوابت الشعب الفلسطيني وهو “التمسك بحق العودة” من خلال قراراته المجحفة ضد وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) وتقليص المساعدات الأمريكية، مشيراً إلى أن “الأونروا” هي الشاهد على نكبة شعبنا الفلسطيني وأن استهداف حق العودة يعد مساساً لجوهر الصراع الفلسطيني الصهيوني.
واستدرك القول” على طرفي الانقسام العمل الجاد على تعزيز صمود أبناء شعبنا للتصدي للمشاريع التصفوية وحثهم على المشاركة الفاعلة بفعاليات مسيرات العودة”.
وبخصوص المشاركة بالمجلس الوطني أكد عضو اللجنة المركزية الرفيق محمد الغول ثبات الجبهة على موقفها السابق بعدم المشاركة إلا بمجلس وطني توحيدي يعقد خارج الأراضي المحتلة ليتاح للكل الفلسطيني المشاركة بهذا المجلس.
كما أكد الغول على ثقته بمدى وعي أبناء شعبنا بالمؤامرات التي تحاك ضده معرباً عن إيمانه العميق بحتمية وضرورة الانتصار.
ومن جانب آخر تطرق مسئول الجبهة في المحافظة الوسطى الرفيق هاني خليل إلى برنامج مسيرات العودة، مؤكداً على أهمية العمل الجاد والتحشيد لكافة فئات شعبنا نظراً لأهمية الدفاع والتمسك بحق العودة على اعتباره حقاً مقدساً لا يسقط بالتقادم على مر الأجيال المتعاقبة.
كما أطلع الحضور على البرنامج التفصيلي لمسيرات العودة التي سوف تنطلق يوم الجمعة 30/3 “يوم الأرض” وتستمر حتى 15/5 الذي يصادف ذكرى النكبة.
وحول الحراك الشعبي الذي تخوضه الجبهة في المحافظات المختلفة رفضاً للانقسام والحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من عشرة أعوام، أكد خليل على أن الالتفاف الشعبي والجماهير الشعبية قادرة على الضغط على طرفي الانقسام لتحقيق مطالبهم العادلة بتعزيز صمودهم وتحقيق مصالحة حقيقية بعيدة عن المحاصصة الفئوية، لافتاً إلى أن الحراك الشعبي مستمر وفي تصاعد حتى تحقيق أهدافه التي انطلق من أجلها.
في ختام اللقاء، تم فتح باب النقاش الذي حظي بتفاعل كبير من جانب الحضور الذين قدموا بدورهم عدداً من الاستفسارات والتساؤلات الهامة أجاب عليها الرفاق ضيوف الجلسة.