نحن الفلسطينيون تبقى أمامنا فرصة واحدة…وألا هي أن نتوحد ونتكاثف ونكون يدآ واحدة…
أنا براء العوري اليوم أخاطبكم بهذه الكلمات فالموضوع جدي للغاية، إعتبروني إبنتكم الصغيرة فأسمعوني وأعوا ما أقوله قبل فوات الأوان أرجوكم لا تردوني،،،
قفوآ صفآ واحد خلف السيد الرئيس محمود عباس ولا تنسوا بأنه الأب الفلسطيني، لهذا إياكم وعقوق والدكم أيها الفلسطينيون، لا تتركوه وحيدآ يواجه الوحوش المتكالبة فهذه معركتنا جميعآ إياكم ثم إياكم ثم إياكم، هو لم يتخلى يومآ عننا، ونحن اليوم وغدآ وأبدآ لن نتخلى عنه، لن نسمح لهم بأن ينالوا منه سنفوت عليهم هذه الفرصة ونخزيهم، وأقول لكل من يحاول بث روح الفرقة والكراهية والفتنة بين ابناء شعبي وفي وطني، خسئتم “فشرتم” أيها الاوغاد أنتم مجرد مدسوسين ومرتزقة يعبدون أسيادهم ليس إلا، نحن لكم بالمرصاد، فلتسقط كل المؤامرات الخبيثة، تأكدوا تمامآ بأننا كلنا كلنا كلنا وإن تعددت فصائلنا فتجمعنا فلسطين، بكل أطيافنا وأدياننا وعروقنا ودماءنا كلنا مع والدنا الرئيس قلبآ وقالبآ، لكل من يتساءل حول إنتماءنا وإلتحامنا في هذه الأرض، أقول له حب فلسطين يولد بالفطرة، نحن واحد في وجه العدى، فلسطيني فلسطيني فلسطيني، وسأختتم قولي كما قال القائد الرمز ياسر عرفات ما جمعه دم الشهداء ليس بوسع أحد أن يفرقه،،، وبالمناسبة أنا لست سحيجة وليس هناك صورة تجمعني بسيادة الرئيس لكي تبرروا دفاعي عنه، مع أنه من حقي الطبيعي أن أتصور مع والدي وواجبي أن أكسر عين كل من يحاول التطاول عليه، أنا مواطنة فلسطينية تغار على بلدها ويعز عليها شعبها، وولائي ثابت لا يتغير، وإن كان هذا في نظركم ما تسمونه سحيجة فهذا الإسم أصبح يشرفني يا ابناء جلدتي.
أرأيتم ونحن منشغلون فيما بيننا ونتطاول على بعضنا كم بعدنا عن موضوعنا الأساسي وهذا ما يريده الأعداء، أن تنحرف بوصلتنا، نعود إلى موضوعنا الأساسي قفوا وراء سيادة الرئيس وإياكم أن تخذلوه، أتموا واجبكم الأخلاقي قبل واجبكم الوطني.
وفائي لكم جميعآ… إبنتكم براء العوري
