في واقعة مأساوية، أطلق مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً، النار على زميلته، والتي تبلغ من العمر 16 عاماً، داخل مدرسة “غريت ميلز” الثانوية في ولاية ماريلاند الأمريكية، بعد قصة حب كبيرة.
وأفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن الأم والأب قد اتخذا قرارا بإزاله أجهزة دعم الحياة عن ابنتهما “ماريلين ويللي” بعدما كانت توضع في العناية المركزة بعد موتها الدماغي، وقد قرر الأبوان إنهاء حياة الفتاة بعدما لم يعد هناك أمل في استعادتها مرة أخرى، وعلقت الأم: “حياتنا تغيرت بشكل كامل إلى الأبد، تعرضت ابنتي لأذى من قبل صبي أطلق النار على رأسها وأخذ كل شيء من حياتنا”.
كان “أوستن رولنز” قد أطلق النار، على حبيبته السابقة داخل المدرسة لسبب غير معروف، كما أطلق النار على زميل آخر، قبل أن يوقفه شرطي المدرسة، وقد توفي المراهق الآخر في المستشفى في وقت لاحق، وهو ديزموند بانز البالغ من العمر 14 عاماً، بعد أن اصابته الرصاصة في فخذه.
كان المراهق قد حاول الانتحار بعد إطلاق النار عليه، وبعد تبادل إطلاق النار مع الشرطي “بلين جاسكيل”، بحسب ما ذكرت شبكة “إن بي سي” في واشنطن، وقد أقام أصدقاء الضحية صفحة لجمع التبرعات لمساعدة عائلتها، وقد جمعت حوالي 50،000 جنيه إسترليني حتى الآن.
يأتي إطلاق النار هذا بعد أربعة أيام من مسيرة وطنية تطالب بمزيد من السيطرة على السلاح بعد مذبحة الشهر الماضي في مدرسة مرجوري ستونمام دوغلاس الثانوية في فلوريدا.
المصدر : روتانا
ا 
