الأخلاق هي الصفات الأساسية التي حثّ عليها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فديننا دين الأخلاق والتسامح، ونبيّنا القدوة والمثل الأعلى الذي يُحتذى به بالأخلاق، فالأخلاق ثمرة من ثمرات الإيمان لأنّها تنبع من عقيدة وقلب سليم، وهي أساس التعامل بين الناس
قال جد لحفيده
“لا تكثر من مديح من تحبه ، ولا تماشي من لم يطع ربه .”
آه والف اه ما اكثر العاصين لربهم الذين يحللون ويحرمون كما يشاؤون
“ولا تثرثر بالمجالس ” الله نصيحة. شدتني بالله عليكم هل جلستم فى مجلس وكان هناك أناس تستمع ا
“ولا تسلم وأنت جالس .” في أيامنا. وصلنا لزمن لا احد يحترم احد
“الصديق الذي تخلى عنك لا تسعى لقربه ” لا صداقة يا جدي سوى صداقة المصلحة هذه الأيام
“لا تهون .. ولا تتكبر .. لا تلين .. ولاتتجبر .” اخ يا جدي زماننا تغير الكل يمشي في الارض مرحاً
“الصادق لا يحلف ..والواثق لا يبرر ..والمخلص لا يندم ..الكريم لا يمن والمحب لا يمل ..
كن كما أنت ولا تكن كما يريد غيرك . وهل بقي صدق هذه الأيام
“ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻚ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ ..ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺒﺪﺃ ﺗﺘﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻚ ﻭ ﺗﺮﺑﻴﺘﻚ ..
ﺇﺣﺘﺮﻡ ﺗُﺤﺘَﺮﻡ .” للأسف. يا جدي كلمة احترام حذفت من القاموس الحديث
“ﻓﻜﻦ ﺛﺮﻳًﺎ ﺑﺄﺧﻼﻗﻚ ..ﻏﻨﻴًﺎ ﺑﻘﻨﺎﻋﺎﺗﻚ ، ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺑﺘﻮﺍﺿﻌﻚ .”
ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻚ ﻻﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺻﻞ هو خلفك وليس أمامك ..
لا تخبر الناس كم تحفظ وكم تقرأ من القرآن ، دعهم يَرَوْن فيك قرآنا ..
أطعم جائعا ، ارحم يتيما ، سامح مسيئا ، بر والديك ، صل رحمك ، ابتسم للجميع ، فليس العبره أين وصلت في قراءه وحفظ القرآن ، إنما أين وصل القرآن فيك ..
