الرئيسية
فتوح كيف نذهب للمصالحة في ظل هذه التهديدات”.
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، إن الحديث عن المصالحة ما بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء رامي الحمد الله يجب أن تأخذ أبعادا أخرى، متسائلا:” كيف نذهب للمصالحة في ظل هذه التهديدات”.
وأضاف فتوح خلال لقاء متلفز عبر فضائية فلسطين، مساء اليوم الخميس: ” كان هناك تباطؤ في عملية المصالحة، وعدم تحرك نتيجة تعثرات وموقف هنا أو هناك، ولكن اليوم أصبح هناك دم، وحينما يكون هناك استهداف بالقتل إذا نحن نريد أن نضع الدم”.
وأكد أن الحديث ما قبل العملية وما بعدها يختلف، متابعا ” عيننا على الوحدة الوطنية وهدفنا إنهاء الانقسام والمصالحة ولكن بآلية صحيحة”.
وأوضح أن حركته لم تتهم أحدا، مستدركا: “ولكن المسؤول عن الأمن في المنطقة التي جرت بها عملية الاغتيال يتحمل المسؤولية إلى حين الكشف عن الفاعلين “.
وتابع: ” يجب أن نبحث بشكل جدي في هذه العملية، تماما كما تم البحث جديا في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، لأنها عملية غير مسبوقة على الساحة الفلسطينية”.
وأردف: ” صحيح جرت عمليات سابقة نظريا، ولكن فعلية هذه أول عملية تطبق على أرض الواقع”.
وأشار فتوح إلى أن هناك أطراف كثيرة متضررة من عملية المصالحة، مضيفا “هم يقومون بهذا الدور ويجب أن نكشفهم