اخبار العالم العربي

إبرة التخدير التي نتلقاها بعد كل بحث عن المفقودين من الجهات المسؤولة على صفحات الفيسبوك هي

(( نطمئنكم ان المركب لم تغرق بتاريخ 16/01 )) التي غادرت ليبيا من منطقة زوارة )) …
اخباركم هذه كمن يزيد على الجرح ملح ، فكيف لقلوب امهات المفقودين أن يهدأ بركانها أو ذويهم دون سماع اي خبر عن المفقودين .
لقد مضى على فقدانهم 44 يوم و للآن لم نسمع عنهم أي خبر و رغم جهود بعض المتطوعين من فاعلين الخير من كل مكان الا ان الامر يحتاج للبحث المكثف من الجهات المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينين و اطلاعنا على كل جديد لتطمئن قلوبنا و ان موضوع المفقودين لم يهمل من قبل المسؤولين .
على زعم المهرب المدعو ناصر في بادئ الامر كان يقول أن خفر السواحل الليبية قبضت عليهم و حبستهم لا نعلم باي سجن هم او لأي جهة يتبع خفر السواحل .
و كل مرة المهرب ناصر يوصل معلومة انهم ربما في مالطة و بعدها انهم في إيطاليا و بعدها جزيرة صقيلية و بعدها انهم محتجزون في تونس ..
او ان كان تجار المهربين خطفوهم ..
اصبح قلق الأهالي يزداد كل يوم يمر دون سماع اي خبر عنهم ..
ارجو من لديه القدرة على مساعدتنا ان يساعدنا فالأهالي حالتهم يرثى لها و تبكي الحجر
Rima Abdallah

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق