منوعات

جاء شاب إلى أحد المؤمنين بالله .

وقال : سيدي ، قل لي كيف أعرف أنني مكتوب من السعداء أومن الأشقياء ؟
فرد العارف بالله قائلاً : يا ولدي ، العلامة الفاصلة بين السعادة والشقاء هي (الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ) .
فانظر لنفسك إن كنت تواظب فى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
فاعلم إنك من سعداء الدارين وإذا كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم غير موجودة فى حياتك فاحذر كل الحذر أن تكون شقيا وأنت لا تدري .
فقال المريد : وما الدليل على ذلك من القرآن سيدي ؟
فقال العارف : الدليل واضح فى قول الحق (إن الله وملائكته يصلون على النبى )
فالأشقياء محال أن يشتركوا مع الله فى أى شيء
بينما السعداء يشتركون مع الله والملائكة فى باب السعادة الأكبر صلى الله عليه وسلم .
فقال الشاب : وما معنى المواظبه عندكم سيدي ؟
فقال العارف : أن تجعل لك ورداً ثابتاً كل ليلة فى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
ولكن اعلم أن هناك ( السعيد و الأسعد ) .
فالسعيد : هو المواظب بشكل يومي فى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
والأسعد : هو الذى صارت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هى طعامه وشرابه وفكره وهمه والهواء الذي يتنفسه
ثم ذرفت عيون المريد بالدموع وبكى من كلام العارف .

فقال العارف : نزول دموعك تلك هى بدايات السعادة عنك
ولولا أنك سعيد ما تركتك نفسك وجئت لتسألني ..صلوا عليه وسلموا تسليما كثيرا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق