نشاطات

قصة مؤلمة صخر بن عمرو اخ الخنساء

فارس من فرسان العرب . غزا بني اسد ليثأر لأخيه معاوية . فغنم . ولحقة في الطريق ربيعة بن ثور الاسدي فأرسل إليه رمحه فقطع احشاؤه وبقي جرحة متقيحاً لمدة عام وهو طريح الفراش .
كان إذا سألوا أمه تقول : بخيرٍ ما دام سواده بيننا ، أرجو له العافية وتبكي .
وإذا سألوا زوجته تقول : لا هو حي فيرجى ولا ميت فينسى
أزاح يوما ستار الخيمة فرأى زوجته مع احد أبناء عمومتها وقد وضع يده على ردفها سائلا : متى يباع هذا الكفل . فأجابته ضاحكة : عما قريب .
فانشد صخر يقول

“أَرى أمَّ صخرٍ لَا تمَلُّ عيادتي
ومَلَّتْ سُلَيمى مَضْجَعي ومَكانِي
وَما كنتُ أخشَى أَن أكونَ جِنَازَة
عليكِ وَمن يَغترُّ بالحَدَثان
أهُمُّ بِأَمْر الحزْم لَو أستطيعه
وَقد حيلَ بينَ العَـيرِ والنَّزَوان
لَعَمري لقد نَبَّهْتِ من كَانَ نَائِمًا
وأسمعتِ من كَانَت لَهُ أذُنان
ولَلموتُ خيرٌ من حَيَاة كَأَنَّهَا
مَحلّة يَعسوبٍ بِرَأْس سِنان
وأيُّ امْرِئ سَاوَى بأمٍّ حَلِيلَة
فَلَا عَاشَ إِلَّا فِي شقًا وهوان”

 

من #لغتي_الجميله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق