قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم القوة المميتة ضد المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمي.
وأشار المركز، في تقرير له، إلى أنه في جريمة جديدة من جرائم استخدام القوة المميتة ضد المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمي، قتلت قوات الاحتلال مساء أمس الإثنين، مدنيا فلسطينيا في بلدة جيوس، شمال شرق مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
وأكد المركز، أن اقتراف هذه الجريمة يأتي في ظلّ حالة التصعيد التي تنتهجها حكومة الاحتلال منذ القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال مطلع ديسمبر الماضي، حيث تدلل هذه الجريمة، تعمد إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا في صفوف المتظاهرين الفلسطينيين.
وأظهرت متابعة أطقم المركز أن قوات الاحتلال كثفت استخدام الذخيرة الحية في مواجهة المدنيين العزل، وبشكل مقصود، وعبر عمليات قنص مباشرة لمدنيين في تظاهرات سلمية، لم تشكل أي إيذاء، أو تهديد لجنود الاحتلال.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إنه يتابع بقلق عميق تدهور الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وينظر بخطورة بالغة إلى استخدام القوة المميتة ضد مدنيين عزل، مشاركين في تظاهرات سلمية.
ودعا المركز المجتمع الدولي والهيئات الأممية إلى التدخل لوقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتصاعدة، والعمل على توفير حماية دولية للفلسطينيين في الأرض المحتلة.
المصدر : الغد
