نشاطات

مفتوح وباب اليأس مغلق

الأمل مفتوح وباب اليأس مغلق

كتبت/ قماش العويدان.

نسير بخطى قد نخطئ فيها وقد نصيب فما أجمل الخطأ قد نتعلم منه دروس وعبر. فكل خطأ منه إفاده رائعة وقد نصيب منه.
ما أجمل المواقف التي تمر بحياتنا.
إن حياتنا عبارة عن نموذج صغير يكبر معنا بقدر حجم صغره إلا إننا نراه بأ عيننا يكبر.
تعلمنا الحياة أننا بشر لابد أن نسير على اتجاهات متعددة إما صائبه أو خاطئه كلاهما نستفيد منهما الجميل.

أن نستفيد من العبر والمواقف حتى ندرك أننا نجحنا فلا ندع الفشل يدب في حياتنا. نستفيد منه ونستمد النجاح لنعطي لحياتنا القوه لنرتقي ونكافح حتى ننجح مهما كانت ظروفنا سيئه.
نكسر روتين الضعف ونجبره بالقوه حتى نسير إلى الأمام لاتتذكر الماضي حتى لانرجع إلى الخلف.

الطاقه السلبيه نضعها خلف الستار نستمد منها بقول الله تعالى ( وقل إعملو فسيرى الله عملكم ).
قدوتنا رسول الله عليه الصلاة والسلام. كان راعي للغنم استمد قوته في الله ثم بعد زواجه بالسيدة خديجه علمته التجاره
وتحمل أذى عمه أبو لهب له طرد واتهم بالسحر و استمد قوته ولم يتوقف.

ليكن لنا عبره وقدوة إنه رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
الحكمه في ذلك كله
مانواجهه في وقتنا الحاضر في الغلاء الفادح وقسوة ظروف المعيشة
فلانيأس ولا نجعل حياتنا كئيبه.
بل نكافح ونعمل ونستمد قوتنا لا نتكاسل ولا يصدمنا العمل البسيط أو نستهين به لعل رزقه كثير.
وجميل أن لا نغلق الأبواب أمام حياتنا بل نفتح باب التفائل
ونعلم أن الله لايضيع عباده فهو الرزاق الكريم
فأبواب رب العالمين مفتوحه للدعاء والإستغفار كل ليلة ونسعى لرزقنا
وباب الأمل مفتوح وباب اليأس مغلق .
النهايه
نفكر بالنجاح
وفقني الله وإياكم
لمافيه الخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق