الرئيسية

أبو غويلة: السيد الرئيس يخوض معركة إثبات الحقوق الوطنية المشروعة في المحافل الدولية

أبو غويلة: السيد الرئيس يخوض معركة إثبات الحقوق الوطنية المشروعة في المحافل الدولية

رام الله 19-12-2017-همسة ماء الثقافة

قالت اللجنة التنسيقية لكادر من الانتفاضة الشعبية الأولى “انتفاضة الحجارة”، مساء اليوم الثلاثاء: إن السيد الرئيس محمود عباس يخوض حالياً معركة إثبات الحقوق الوطنية المشروعة في كل المحافل الدولية.
وأكد أمين سر اللجنة مرسي أبو غويلة، في تصريح صحفي، على أن السيد الرئيس عباس، قائد شجاع وحكيم، يخوض معركة إثبات الحق والوجود الفلسطيني في كل المحافل الدولية، ونحن في اللجنة نقف خلفه وخلف ممثلنا الشرعي والوحيد
منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الأخ القائد “أبو مازن”، الذي يخوض معركة الإستقلال الوطني وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة متسلّحاً بتضحيات شهداء شعبنا، ومعاناة أسرانا البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وإلتفاف شعبنا خلف خياراته الوطنية في العودة والحرية والإستقلال.
وقال: إن السيد الرئيس محمود عباس، يثبت كل لحظة وفي كل يوم، بان القرار الوطني الفلسطيني المستقل، يصعب احتوائه أو السيطرة عليه من قبل أي قوى خارجية.
وأضاف أن السيد الرئيس “أبو مازن”، يدرك أهمية إبراز القرار والشخصية الوطنية الفلسطينية، بشكل مُستقل دون أن يعني ذلك الانعزال عن امتدادنا الإسلامي والعربي.
وقال أبو غويلة: إن السيد الرئيس محمود عباس: حافظ على القرار الوطني الفلسطيني في موقعه الصحيح وابقاءه فلسطينيا مستقلا بعيدا عن أي خلافات ومناكفات قد تضعف القضية الوطنية الفلسطينية.
وأدان “الفيتو” الأميركي ضد مشروع قرار بشأن القدس، لأنه استهتار بالمجتمع الدولي وانحيازا للاحتلال والعدوان الإسرائيلي. مؤكداً على أن هذا “الفيتو” سيؤدي إلى مزيدا من عزلة الولايات المتحدة، كما سيشكل استفزازا للمجتمع الدولي.

وجدد، دعم اللجنة ووقوفها خلف السيد الرئيس محمود عباس “أبو مازن”، في قيادة شعبنا ونضاله الوطني المشروع، حتى تثبيت واسترجاع الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.

ودعا جماهير شعبنا الى الالتفاف خلف السيد الرئيس، من خلال المشاركة في الفعاليات الشعبية السلمية واغلاق الباب امام كل العملاء والمرتزقة الذين يعملون لصالح اجندات وبرامج تهدف الى اسقاط الحقوق الوطنية لشعبنا، وتفريغ قضايا الحل النهائي من مضمونها، استعدادا لتطبيق مخططات ومؤامرات يسعى إلى تحقيقها وتنفيذها الاحتلال، مثل التوطين ومشروع الوطن البديل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق