قراءة للصورة الرائعة
وقفت على ذاك الشراع …
أنظر اﻷفق البعيد عكست حمرة خدودي على شمس السماء ….
فلتهبت خجلا”كعيوني حتى بات الشفق يراسل شراعي ويزداد احمرارا” …..
فتمايلت نسمات البحر بنداها وسرقت من لون الخجل لتتلون ذرات الماء .. …
وتضيع عيوني بأعماق بحر الهوى وتستقر بطيات قلبي وتراقص جفوني….
وأنا أراقبك وراء غيمة حبات المطر تعجز وتتلهف لتتحد تلك الغيمات وتتساقطت لتسير على وجنتي وتزداد احمرارا” خجلا” منك حبيبي ….
بقلمي
وفاء علي انطاكية