المبدع المتميز الصاعد

ارتكاب. جرائم. ما يسمى ” شرف. العائلة ” /. بقلم وليدة همسة سماء الثقافة أسيل الحاج

البارحة  تم إرتكاب جريمة بشعة جداً، سأتكلم. عنها  اليوم .سأتكلم لعل النس تصحو و ضمائرها

   وتخلّون  عن أفكارهم المريضة   التي لا تحمد  عواقبها.
سأتكلم  عن مقتل الشابة حنان البحيري – ١٩ عام من النقب وباللغة المحكية كي توصل فكرتي للجميع
حنان صبية مش مثل اي صبية عايشة شبابها وبتخطط لمستقبلها وتعليمها، هي صبية مضطهدة وتعنّفت كثير، مثل كثير بنات بيصير فيهن هيك بس المجتمع “بحاول يستّر ع هاي القضايا” وبلقى أعذار لكل جريمة بتصير..
حنان كانت متزوجة لشخص من ذوي الإحتياجات الخاصة “تزوجت بالإجبار وكانت مُرغمة عهالزواج” بعد ما ترمّلت وتوفى زوجها الأول – وَجِب التنويه إنه عمرها لا يزال ١٩ عام – وهاي قصة بحالها..
أُختطفت وتم تعنيفها وقتلها بعدها تم جَمع أشلائها وحرقها ودفن جثتها المحروقة بحُفرة عميقة.
مقتلها كان على يد اعمامها وعائلتها، والسبب؟ إنها قررت تنفصل وتشتغل عشان ترُد المهر لأنها قررت تنفصل لأنها شافت إنه هالقرار أنسَب إلها وصعب تكمّل بهالزواج.
السبب كان إنها قررت تطلق وتشتغل، اه اه هاد هو السبب اللي جعل عيلتها ترتكب هيك جريمة بشعة جداً، إنها قررت تكون مستقلّة وتعيش بكرامة ولو لشوي.
بس بنظرة عيلتها هي هيك شوّهت سمعة العيلة، “لطّخت شرف العيلة” فلازم تنقتل لردّ شرف العيلة وسمعتها !!
نهاية حنان مش مختلفة عن نهاية كثير بنات مثلها.. قصة حنان مشابهة لكثير قصص مثلها والسبب؟ إنه هاي الرجعيّة والتخلّف منتشرة بمجتمعنا بكثرة.
حنان مش اول بنت تُقتل،مش اول بنت تُضطهد وتعنّف والأكثر وجع من هيك..إنها ما رح تكون اخر بنت بيصير فيها هيك.
بتمنى الاشخاص يلي بيفكروا بهالرجعيّة تنقرِض من هالعالم !
بكفي ضحايا تروح نتيجة تخلّفكم وأفكاركم المريضة !

#بكفي

مقالات ذات صلة

إغلاق