الرئيسية
وزير إسرائيلي: ساعة كهرباء واحدة لغزة يوميًا فقط لا غير.. وشركة الكهرباء ترد
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن السلطات الإسرائيلية، قررت تزويد قطاع غزة بالكهرباء لمدة ساعة واحدة فقط يوميًا.
وحمل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان في تصريح للإذاعة، حركة حماس مسؤولية تقليص الكهرباء، مبينًا أن الغرض من خفض الكمية، هو ضرب البنية التحتية لحماس.
بدوره، قال مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع كهرباء محافظات غزة، محمد ثابت، إن كمية الكهرباء الإسرائيلية المتوفرة حالياً هي 120 ميجا وات، لافتاً إلى أن هذه الكمية بالكاد تكفي لتطبيق جدول 4 ساعات وصل.
وأوضح في تصريح خاص لـ”دنيا الوطن” أنه حتى اللحظة لم يصل شركة الكهرباء شيء رسمي يخص التقليصات الإسرائيلية على الخطوط المغذية لقطاع غزة.
وبين ثابت، أن كمية الكهرباء التي تغذي القطاع من الخطوط الإسرائيلية كما هي 120 ميجا وات، منوهاً إلى أنه في حال تم تقليص الكمية على أرض الواقع سيكون لنا بيان رسمي وموقف واضح للجميع.
وأشار إلى أنه إذا تمت عملية التقليص، فذلك سينذر بكارثة إنسانية تحيق بقطاع غزة، وستكون غير محسوبة العواقب، محذرين في شركة الكهرباء من أن، تبعاتها ستكون خطيرة ليست فقط على قطاع غزة، بل على المنطقة بشكل كامل.
وفيما يخص جدول التوزيع على محافظات قطاع غزة، أوضح ثابت، أن الجدول هو انعكاس لكميات الكهرباء المتوفرة لدى شركة التوزيع، وفي حال تم التقليص ستنتج عن ذلك آثار كارثية، لافتاً إلى أنهم يعتمدون بشكل كبير على الخطوط الإسرائيلية، وليس الخطوط المصرية.
ونوه ثابت إلى أن التقليص على الخطوط الإسرائيلية سيجعلنا نكون في أزمة كبيرة، أكثر من الأزمة القائمة في الوقت الحالي.
يذكر، أن منسق أعمال حكومة الاحتلال، يؤاف مردخاي، قال في تصريح متلفز سابق: إن “إسرائيل” ستضطر إلى تقليص إمدادات الكهرباء لقطاع غزة.
وقالت مصادر عبرية، صباح اليوم الاثنين، إن تقليص الكهرباء عن قطاع غزة سيكون بمعدل ساعة يوميًا، وذلك عقب القرار الإسرائيلي بتخفيض تزويدها.
وبحسب صحيفة “معاريف” العبرية أن القرار يقضي بتقليص الكهرباء بما نسبته 15%، ما يعني تقليص ساعات الكهرباء من 4 ساعات حاليًا إلى 3 ساعات.
وأوضحت أن “إسرائيل” تبحث في هذه الأثناء عن رعاة دوليين للتكفل بدفع فاتورة كهرباء غزة، فقد جرى الحديث قبل أيام مع السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة “نيكي هيلي” التي وعدت بالعمل في هذا الإطار حال طرح الموضوع على مجلس الأمن.
ودعت هيلي “إسرائيل” إلى البحث عن حلول للمشكلة، لـ”أنه وفي حال عرض الموضوع على مجلس الأمن فستوجه الانتقادات لإسرائيل، وبالتالي فعليها أن تعد الإجابات من الآن”.
من جانبه، حذر المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” العبرية “عاموس هرئيل” من أن تقليص الكهرباء يقرب الطرفين أكثر من المواجهة العسكرية