في عز الصيف هبت عاصفة هوجاء فسقطت أسماء؛ و أخرى ما كان لها أن تسقط لو لم تخذلها فروعها و أخرى آيلة للسقوط بفعل جاذبية الغليان. و ليبقى الإنتظار سيد الموقف إلى حين هدوء العاصفة. و قد تكون حتمية تبخر هذه العناصر إنسحاب هادىء لرؤوس ما عاد الشارع يثق في مصداقيتها و كأنها غلبت على أمرها . و قد تفسح المجال لمنظومة جديدة لتدبير المرحلة بسلاسة إلى حين إعادة خلط الأوراق من جديد …
و إلى ذلك الحين نتمنى أن تسود الحكمة و السلامة لبزوغ خارطة طريق جديدة تعيد الأمل من جديد و يعود الهدوء … ” يتبع
بقلم سعيد الهياق