هلوسة ليل
سود العيون قتلتني
ورمح الشباب شاب
حينما غاص بشعرك الجذاب
وربوع الأشواق أذهلتني بشدوك
يا عنفوان الشباب
اهً من أضلع أشتكت إليها أشواقك
كتبت بأريجي اليك كل العذاب
فأنصف الروح منك بمذاق الرحيق
سأسكنُ سفينتك واكون شراعك
شراشف سريرك.
. حقيبة ملابسك… حتى معجون اسنانك
وأوراق ملاحظاتك
حتى لا تفوتني أنفاسك
ولا تنهداتك
ولا اجراس غضبك
حتى قناديل خيانتك معي
ولي هيا اطفئها
كي لا يشهد الليل جمالك
متناقضة أنا بحبك”
“” أنا أعشق اخر كأس كسرته
كونه لطخ بحمرة شفاهي
فكم تمنيت تكسير ثغري
برضاب شفاهك.
… ولمي بقايا عصيرها
سوف اسأل سجادتي العجمية
كيف لمسات اقدامك
وتجيب إنها ذابت
من تصبب وصلك لشهباء !
وأنا ذبت من غيرتي عليك
أنت يا رسول عشق
في اوصل اوصالي
وجهنم اهوى المكوثه بها
فلا أغادر السنته نيرانها
واقبَل العمر بها
حتى خصلي أُشعل لها
وأجعل الوقود نظراتك
وأقتص منك أقتصاص
محكمة الأستئناف ممنوع
والحكم ممنوع
والتلوين بالكلامات مسموح
سوف أُعلنها غزوة إلهام
والجنود حراس مرمى شرارك
سامحني إن قصرت
فتلك رواية لم تكتمل
اوقفها نهار
.. قَلب الصفحة الأولى
ولربما غداً
او بعد غد
او لربما يكون بك
يسكن كل غد
فتكون أنت أيامي
بليلها
ونهارها
نادرة عمر
