أخبار عالميه
ترامب: لا يمكن السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية
قال الرئيس دونالد ترامب إن زيارته إلى إسرائيل تأتي في إطار التأكيد على الصداقة والشراكة الدائمة بين البلدين، واصفا الوضع بأنه لحظة تاريخية تتطلب تقوية التعاون بينهما.
وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره الإسرائيلي رؤفين ريفلين، أنه يتطلع لبحث عملية السلام مع الإسرائيليين ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وتطرق الرئيس الأميركي إلى إيران وأنشطتها في المنطقة، داعيا إلى عدم السماح لطهران بامتلاك أسلحة نووية “على الإطلاق”، وأن تتوقف عن تمويل ودعم الميليشيات.
وأضاف أن هناك شعورا متناميا لدى العرب وإسرائيل بأن إيران تشكل تهديدا مشتركا لهم.
وقال الرئيس الإسرائيلي ريفلين من جانبه إن بلاده ستفعل ما باستطاعتها لتحقيق أهداف الولايات المتحدة في المنطقة، وإن تحقيق السلام يتطلب أفكارا وطاقات جديدة.
وأكد أن إسرائيل تريد التحرك نحو الأمام، وأنها لن تتخلى “عن حلم العيش بسلام” مع جيرانها.
وزار الرئيس ترامب عقب المؤتمر الصحافي كنيسة القيامة في القدس، ثم حائط المبكى (البراق لدى المسلمين). ويعقد الرئيس في هذه الاثناء اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
تحديث 12:50 ت.غ
قال الرئيس دونالد ترامب في كلمة ألقاها خلال مراسم استقباله في مطار بن غوريون في تل أبيب صباح الاثنين، إن أمام دول الشرق الأوسط فرصة نادرة لتحقيق السلام والاستقرار لشعوبها.
ودعا إلى العمل سويا للوصول إلى سلام حقيقي للمنطقة.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه جاء إلى هذه “الأرض المقدسة والتاريخية” لتأكيد الروابط التي تجمع بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمته خلال المراسم، زيارة ترامب بأنها “تاريخية”، وقال إنها تعبير قوي عن الصداقة التي تربط بين البلدين.
وقال إن إسرائيل تسعى إلى سلام حقيقي ودائم.
واعتبر الرئيس الإسرائيلي رؤفين ريفلين الشراكة بين الولايات المتحدة وإسرائيل نبراسا للحرية، وقال إن البلدين يتشاركان المبادئ والقيم.
تحديث 10:30 ت.غ
حطت طائرة الرئيس دونالد ترامب في مطار بن غوريون بتل أبيب الاثنين ليبدأ زيارة إلى القدس يلتقي خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ثم يزور مدينة بيت لحم الثلاثاء للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكان الرئيس الإسرائيلي رؤفين ريفلين في استقبال الرئيس ترامب بالمطار بحضور نتانياهو ووزراء في الحكومة الإسرائيلية.
تحديث: 09:21 تغ
يصل الرئيس دونالد ترامب الاثنين إلى القدس، بعدما أعرب عن تفاؤله حول إمكانية التوصل إلى حل للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وينتقل ترامب الثلاثاء إلى الأراضي الفلسطينية، بعد أن دعا الأحد في الرياض قادة أكثر من 50 دولة إسلامية للمشاركة في مكافحة الإرهاب.
وسيزور ترامب كنيسة القيامة بالقدس، ثم سيتوجه بعدها على بعد مئات الأمتار في البلدة القديمة لزيارة حائط المبكى، وسيصبح ترامب أول رئيس أميركي على رأس منصبه يزور حائط المبكى.
ويلتقي ترامب مساء الاثنين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وفي صباح الثلاثاء يزور بيت لحم ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ثم يعود ترامب إلى القدس لزيارة نصب الكارثة والبطولة “ياد فاشيم” المخصص لضحايا المحرقة اليهودية و”متحف إسرائيل” حيث سيلقي خطابا.
وكان نتانياهو أكد الأحد أنه سيبحث جهود السلام مع ترامب، بينما تبحث الحكومة الإسرائيلية اتخاذ خطوات اقتصادية لتحسين أوضاع الفلسطينيين.
وقال نتانياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته “سأبحث مع الرئيس ترامب سبل تعزيز التحالف المهم والصلب مع الولايات المتحدة”.
وأضاف “سنعزز العلاقات الأمنية التي تزداد تطورا يوما بعد يوم وسنبحث أيضا سبل دفع السلام قدما”.
وكان عباس قد أعرب في بداية شهر أيار/مايو الجاري عن استعداده للقاء نتانياهو برعاية ترامب.
ويعود آخر اجتماع مهم وعلني بين عباس ونتانياهو إلى عام 2010، رغم تقارير غير مؤكدة عن لقاءات سرية بعدها.
ويبحث الرئيس الأميركي فقط عن “تسهيل” استئناف جهود السلام والحصول على تعهدات من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني وبعض إجراءات بناء الثقة، بحسب ما يقول مقربون منه.