قال سفير فلسطين لدى واشنطن، حسام زملط، إن الرئيس محمود عباس هو من دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقائه في بيت لحم، مؤكدًا أهميتها الدينية كمهد للديانة المسيحية، التي يفتخر الفلسطينيون بمسلميهم ومسيحييهم بكونها مدينة فلسطينية مقدسة ونالت لقب مدينة السلام على مدار العصور.
وأضاف زملط للوكالة الرسمية، أن السبب الثاني لاختيار مدينة بيت لحم هو قربها من العاصمة القدس، ولكي يعاين ترامب عن قرب حجم المعاناة التي تعيشها المدن الفلسطينية عامة، ومدينة المسيح على وجه الخصوص جراء الحصار الخانق المفروض عليها من خلال الاستيطان الاستعماري والحواجز، وجدار الفصل العنصري.
وأكد زملط، أن الرئيس محمود عباس سيستقبل ترامب على قاعدة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين وعلى أساس العلاقة المبنية على القيم والمصالح المشتركة، وقاعدة أهمية فلسطين كمفتاح السلام في المنطقة.
وعن ترتيبات الزيارة، قال: “سيحظى الرئيس الأميركي باستقبال رسمي، وسيعزف حرس الشرف الفلسطيني السلام الوطني للبلدين، ومن المقرر أن يعقد لقاء ثنائي يليه بيان صحفي من الرئيسين”.
ولفت إلى أن زيارة الرئيس ترامب للقدس الشرقية تأتي في سياق أنها مدينة محتلة، ولا دولة تعترف بضم إسرائيل غير القانوني للقدس.
وذكر أن دعوة ترامب المبكرة للرئيس عباس لزيارة واشنطن بداية الشهر الحالي، شكلت دلالة على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، وعلى مدى اهتمام الإدارة الأميركية بفلسطين، حيث كان من أول 10 رؤساء يزورون الولايات المتحدة.
مؤتمر صحفي مشترك للرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الفلسطيني محمود عباس
