أخبار عالميهالرئيسية

حركة الشباب تتبنى اعتداء مقديشو.. وتتوعد الأتراك

هجوم السبت في مقديشو أسفر عن مقتل العشرات

تبنت حركة الشباب الصومالية، الاثنين، اعتداء بسيارة مفخخة استهدف، السبت، نقطة تفتيش في مقديشو موقعا 81 قتيلا بينهم تركيان.

واعترف الناطق باسم الحركة، علي محمد، في رسالة صوتية بارتكاب الهجوم مستهدفين موكبا الأتراك والمسلحين الموالين لهم، على حد وصفه.

وللمرة الأولى، قدمت حركة الشباب اعتذارها لسقوط ضحايا مدنيين في الاعتداء الذي بررته بضرورة محاربة الدولة الصومالية وداعميها الأجانب.

وأضاف الناطق “نحن نأسف فعليا للخسائر التي لحقت بمجتمعنا المسلم الصومالي ونقدم تعازينا للمسلمين الذين سقطوا أو أصيبوا بجروح او دمرت ممتلكاتهم”.

ولا تتبنى حركة الشباب عادة الاعتداءات التي تسفر عن عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين، خوفا من فقدان الدعم الذي تحظى به لدى عدد من الصوماليين.

وبين القتلى 16 طالبا جامعيا كانوا في حافلة لحظة وقوع التفجير، إضافة الى مواطنين تركيين.

غارات أميركية تقتل 4 من حركة “الشباب” في الصومال

كما اتهم الناطق باسم الحركة تركيا بالسعي إلى “احتلال” الصومال وبأنها “سيطرت على جميع موارده الاقتصادية”، وحذر من أن “الأتراك أعداؤنا، وكما قلنا سابقا، لن نتوقف عن القتال حتى ينسحبوا من بلادنا”.

وتُعدّ تركيا واحدة من المانحين والمستثمرين الرئيسيين في الصومال، وتقيم معه علاقات تاريخية، كما أنها تؤدي دورا نشطا جدا في البلاد ولا سيما في المجالين الإنساني وإعادة البناء، وتدير شركات تركية ميناء ومطار مقديشو.

وكثيرا ما تتعرض مقديشو لتفجيرات واعتداءات يشنّها عناصر حركة الشباب الذين يسعون منذ أكثر من 10 أعوام إلى إطاحة الحكومة الصومالية.

وفي 2011، أُجبر عناصر الحركة المتطرفة على الفرار من العاصمة الصومالية وخسروا منذاك العديد من معاقلهم، إلا أنهم لا يزالون يسيطرون على مناطق ريفية في محيطها ويشنّون هجمات ضد السلطات

وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق