المبدع المتميز الصاعدنشاطات
بدلاً من تجَرُّعِ السكون المُطبِق / بقلم :شهد هشام دكناش
بدلاً من تجَرُّعِ السكون المُطبِق قررنا ان نصيح بملئ الأشداق.. ناشدنا باعادة المجد الربيعي والأعوام المتصرّمة… هكذا تكون البداية ، تُستَهَلُ بأن لا مُستحيل في الحياة وتُختَتَمُ باللا مُتَوَقَع واللا محدود.. انا طالبة في الصف العاشر ،أدعى شهد دكناش ،من قرية الفريديس ،فُزتُ بمسابقة الطالب المُبدع و سافرت الى الدانمارك والسُويد لتمثيل قريتي في المهرجان الدُوَلي … انقَضت اللحظات بلمح البَصَر ومن فَرطِ جمالها خلَدت الذّكرى.. كان الأسبوع حافلاً بزيارات المتاحِف ومُختَلَف المَعالم مثل _كنيسة المَرمَر ، عروس البحر قصر الملكة والكثير الكثير … وكان ختام الرحلة المهرجان الدُولي في السُويد بحيث قام الطُلاب الفائزين بإلقاء كتاباتهم بحضور نُخبة من الشُعراء واعضاء البرلمان والمسؤولون عن جمعية همسة سماء الثقافة.. لا أملك الكثير لأخطّه فوق الوَرَق فالكثير قد استوطن الفُؤاد والذكرى.. الا انني سأقول لكل طالب لديه الموهبة ان يُشارك في مسابقة الطالب المُبدِع بحيث النزاهة تتربع عرش الترجمة الفعلية في الإنتقاء.. كُن حالِمًا وكالمُغتبطين حَلّق ، “فَعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة”. بقلم :شهد هشام دكناش