اخبار العالم العربيالرئيسية
عشرات القتلى والجرحى بانفجار استهدف قافلة للخارجين من كفريا والفوعة بسوريا
سقط عشرات القتلى والجرحى، اليوم السبت، في تفجير سيارة مفخخة استهدفت قافلة للخارجين من بلدتي كفريا والفوعة، الموالتين للنظام السوري، والمحاصرتين من قبل المعارضة، بريف إدلب شمالي البلاد.
وأفادت مصادر محلية للأناضول أن سيارة مفخخة استهدفت القافلة خلال انتظارها في حي الراشدين الخاضع لسيطرة المعارضة بريف حلب الغربي، مشيرين إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى ممن تم إخلائهم ومقاتلي المعارضة الذين كانو يحرسون القافلة.
وفجر اليوم وصلت قافلة تحمل 5000 شخص من الفوعة وكفريا، حي الراشدين صباح اليوم، وكما وصلت أخرى تحمل 2350 شخصا من بلدة مضايا ومدينة الزبداني غربي دمشق (محاصرتين من قبل النظام السوري)، حي الراموسة الخاضع لسيطرة النظام السوري.
يأتي ذلك ضمن اتفاق إخلاء المدن والبلدات الأربعة المذكورة التي تم التوصل إليها في 30 آذار/مارس الماضي بين النظام والمعارضة.
وأوضحت المصادر أن سبب توقف قافلة الفوعة وكفريا في حي الراشدين وعدم دخولها إلى مناطق سيطرة النظام بحلب هو أن المعارضة اكتشفت خروج 1300 مسلح بدلاً من 600 مسلح الرقم المتفق عليه.
كما أن النظام طالب بإخراج عدد أكبر من سكان البلدتين (كفريا والفوعة)، مشيرين إلى أن ذلك دفع المعارضة إلى إبقاء القافلة، فيما قامت بالمقابل قوات النظام السوري بإيقاف قافلتي مضايا والزبداني وعدم السماح لها بالدخول إلى مناطق سيطرة المعارضة، وسط أنباء عن مقتل أحد الأشخاص من القافلة على يد قناصة النظام
واشارت المصادر إلى أنه قبل التفجير كانت المفاوضات بين الجانبين جارية بخصوص الخلاف المذكور.
ولم تذكر المصادر رقما محددا للقتلى أو الجرحى.