المبدع المتميز الصاعد
شادي دكور يعاتب حسن الشافعي ويكشف أسراره في “أراب أيدول”
تمكّن شادي دكور من الوصول إلى مراحل متقدّمة في برنامج “أراب أيدول” قبل إستبعاده من المنافسة.
الشاب من مواليد ترشيحا في شمال فلسطين، و درس الطب في الأردن و عاد بعدها إلى وطنه.
ترك شادي عمله للإنضمام إلى “أراب أيدول” و يقدّم للعالم موهبته التي يؤمن بها، خصوصاً بعد خبرةٍ طويلة في المجال.
وقد إستُبعد دكور من قبل حسن الشافعي في الحلقة العاشرة، لكنّ مسيرته الفنيّة بدأت حقاً بعد الحلقة.
وقد تمكّن “يلافيد” من إجراء مقابلة مع شادي للإستفسار عن البرنامج والنتيجة وعن خطواته المقبلة.
1- لماذا إخترت المشاركة في “أراب أيدول” تحديداً رغم وجود العديد من البرامج المماثلة؟
“البرنامج كما هو معروف أنّه برنامج ذو شهرة كبيرة و يبثّ عبر إحدى اهم القنوات في عالمنا العربي. وأنا كفنّان أبحت عن منصّة فنيّة لكي أوصل صوتي إلى أكبر عدد ممكن من الناس. إخترت “أراب ايدول” كونه يبحث عن الشخص الذي يمتاز بالعديد من المقوّمات لكي يتوّج بلقب “محبوب العرب”. و شعرت بأنّي أستطيع ان أُنافِس على هذا اللقب. و أردت أيضاً عن طريق هذا البرنامج، أن أكسر الحدود المتعارف عليها كفلسطيني والتعامل مع فنّانين مختلفين من جميع أنحاء العالم العربي.”
2- هل تمّ تقييمك بشكلٍ عادل؟ أتوقّعت إستبعادك في تلك المرحلة؟
“القرار ما كان عادل. وهذا ليس رأيي فقط. بل كان رأي معظم الأشخاص الموسيقيّين وغير الموسيقيّين، بأنّني أدّيت أغنية “توبة” بأداء مذهل ورائع وبالطبع لا يصلح في أن يكون تعليق حسن على هذه الأغنية بهذه الطريقة ولا بهذا الأسلوب. وكما برّر الشافعي بأنّ اختياره سوف يعتمد على الأداء في مرّاتٍ سابقة، هذا بحدّ ذاته إعتراف قاطع وواضح بأنّني قد أدّيت أفضل في تلك الليلة.”
3- هل سمعت تعليقات من الحكّام غير دقيقة؟
“لا أدري إن كان بإمكاني تسميتها بتعليقات غير دقيقة، لكن هناك تعليقات غير مفهومة كانت تُوجّه إليّ و تُعاد مرة تلو الاخرى من دون تفسير المقصود منها. أنا أقدّر جهد وتعب اللّجنة معنا وأعلم ايضاً أنّه ليس من السهل أن يعطوا لكل مشترك التعليق المناسب في كل مرّة يقوم فيها بالغناء على المسرح. لكن في بعض الأحيان، تمنّيت لو كانت التعليقات موجّهة وهادفة أكثر.”
4- أخبرنا عن قصة حدثت معك وراء الكواليس
5- هل توقّعت فوز يعقوب شاهين؟
“صراحة لا لم أتوقّع. أنا ويعقوب سكنّا وعشنا في غرفةٍ واحدة معظم فترة البرنامج. وأذكر في البدايات عندما كنّا نقوم بإحصائيّات وما هي النسب والإمكانيّات في أن يصل عدد كبير من المشتركين الفلسطينيّين إلى الحلقات المباشرة. وكنّا حلقة بعد حلقة، نقوم بإعادة نفس العمليّة. كنّا نعلم أنّ كثرة المتسابقين الفلسطينيّين قد تؤثّر على قرارات البرنامج واللّجنة ومن الممكن أن يُظلم بعضنا. لهذا كنّا مرتبكين في بعض الأحيان ومتوتّرين حتى إن قمنا بالغناء بشكلٍ جيّد. إلّا أنّنا كنّا نعلم أنّنا كمجموعةٍ فلسطينيّة، الأمور لا تتعلّق فقط بكيفيّة آدائنا في ذلك اليوم.
لهذا لم أتوقّع فوز يعقوب في البدايات. لكن بعد تقدّم الحلقات وبعد تقليص العدد، إختلفت توقّعاتي وكل ما إقترب يعقوب من الحلقات النهائيّة، أصبح يزداد عدد معجبيه ومحبّيه بكميّاتٍ كبيرة، ممّا جعله مرشّحاً قويّاً للفوز بلقب محبوب العرب.”
6- هل مازلت تمارس طب الأسنان؟
“طبعاً. أحب أن أتواجد بعيادتي على قدر ما أحبّ أن أقف على المسرح.
أنا أقضي ساعاتٍ طويلة وشاقّة في العيادة لكنّني أكون سعيداً في نهاية النهار. أحبّ مهنتي واحترمها. في النهاية، أن تُسعد مريضاً قد جاء كي تعالجه هو نفس الشعور عندما تسعد جمهوراً قد جاء كي تطربه. وأجمل ما في الموضوع هو المزج ما بين فنّي وعملي، فأنا أستمدّ طاقتي من كليهما، ولا أتصوّر حياتي بدون إحداهما.”
7- هل عيشك في فلسطين يشكّل مشكلة/حاجزاً أمام عملك الفنّي؟
بالطبع إنّ عملي الفنّي يجب ألّا يقتصر فقط على وجودي في فلسطين، بل عليّ أن أنخرط في العالم العربي وأن أكون فنّاناً عربيّاً وعالميّاً وليس فلسطينيّاً فقط.
وهنا تكمن المشكلة، أو بالأحرى المشكلتيْن.
الأولى وهي صعوبة الوصول إلى لبنان وإلى العالم العربي بشكلٍ عام. كمواطن فلسطيني أواجه العديد من الصعوبات في التنقّل والسفر إلى خارج البلد، ناهيك عن الأوراق الرسميّة والمعاملات والحواجز والمعابر التي عليّ تخطّيها في طريقي.
المشكلة الأخرى وهي تقبّل العالم العربي التعامل معي كفنّان وكفلسطيني. نشعر احياناً بأنّ هناك رادع معيّن ناتج عن عدّة أفكار وأمور تمنع أو (لا تشجّع) الآخر على التعامل معي بشكلٍ طبيعي. لا أنكر أنّ اليوم قد اختلفت الصورة بعض الشيء… فقد استطعنا الإندماج وأصبح هناك قبول معيّن بالتعامل مع المشترك وهذا محسوس ونستطيع أن نلمسه خاصة في السنوات الأخيرة بعدما إستطعنا أن نشترك في البرامج وننخرط في العالم العربي ونكسب محبّتهم لنا.”
8- أخبرنا عن أعمالك ومشاريعك المستقبليّة والحاليّة!
“هناك العديد من المشاريع في هذه الفترة، البعض منها كنت قد بدأت فيها قبل إشتراكي ببرنامج “أراب أيدول”.
لديّ حتى اليوم 5 أغاني، والآن في صدد إنتاج 4 أعمال جديدة… بعضها سوف يتمّ إنتاجها في لبنان مع أسماء وفنانين كبار من العالم العربي… والقسم الآخر سوف يكون من إنتاج فلسطيني بحت ولن أتنازل يوماً عن الإنتاج الفلسطيني والعمل المشترك مع فنّانين من بلدي، لنحافظ سويّاً على هويّة العمل والإنتاج الفلسطيني. سوف أقيم حفلات عديدة في الفترة القريبة في جميع أنحاء فلسطين ومن بعدها سوف أنطلق بحفلاتٍ خارج فلسطين.
وهناك مفاجأة لا أستطيع الافصاح عنها الآن، إلّا أنّني أستطيع ان أخبركم أنّه سيكون هناك تعاون غربي، عمل جديد وغير مألوف نوعاً ما. العمل يمزج بين الموسيقى الغربيّة والشرقيّة وبين التمثيل والغناء. العمل الآن في مرحلة الإخراج والتلحين. العروض سوف تبدأ من نهاية هذا العام 2017 حتى عام 2020. وقريباً جداً سوف نعلن عن المشروع وعن التواريخ بشكلٍ مفصّل أكثر.”
بعد مرور 6 سنوات: رسالة شاب الى حبيبته تجتاح الإنترنت
كيف تعرّف عليها؟
2017-03-22 13:03
تخيّل لو كان بإمكانك أن تعود بالزمن و تسجّل أوّل حديث بينك وبين شريككِ الحالي.
هذا الشاب المصري جعل من الخيال حقيقة وإستطاع أن يعود برسائله بينه وبين حبيبته إلى أوّل رسالة كتبها لها.
الشاب المصري حسام عاطف فاروق شارك أوّل رسالة بينه وبين سلمى الكاباريتي يوم عقد خطوبتهما، فما لبثت أن إنتشرت الصورة على مواقع التواصل الإجتماعي بسرعة البرق.
وقد تمّ مشاركة الصورة 28 ألف مرة حتى الآن!
وقد بدأت قصة حب الثنائي عندما تكلّم حسام مع سلمى لأوّل مرة على فايسبوك وكانت هي في السادسة عشر من عمرها، وهو في السابعة عشر من عمره.
و قال حسام في الرسالة “هاي ازيّك أنا حسام عاطف عندي 17 سنة وانتِ؟” لترّد سلمى وتقول “أنا سلمى 16 سنة”، فيسألها حسام إذا ممكن أن يكونوا “صحاب” و تبدأ قصة حبّهما الجميلة.
ولم تختلف صور الخطوبة الرائعة عن القصة الطريفة هذه، فلم تأتِ اللقطات إعتياديّة أبداً لأنّ عاطف يعمل كمصوّرٍ و يملك صفحة التصوير أنتيكا فوتوغرافي.
فالصور كانت مليئة بالسحر
كأنها من أفلام السينما المصريّة القديمة
ورسميّات الخطوبة لم تكن رادعاً في جلسة التصوير
فسلمى إرتدت حذاءً رياضيّاً بدلاً من الكعب العالي و ركبت المزلاج هي وحسام.