اقلام حرة

الكرامة ذكرى عطرة … والقمة بجوارها منتظرة …!!! سليم ابو محفوظ

 

ذكرى تمر أو تطل علينا في وطننا الأردن … في عز فصل الربيع ، الربيع الحقيقي الذي يزين الغور بنبتات الزهور في أرض الكرامة التي تمر وتطل ذكراها في هذ اليوم من شهر ايار، الشهر الذي أعيدت فيه شرف الكرامة العربية بعد فض بكارتها من قبل جيش العدو .
الذي وصف بعدم القهر ولكنه بعزيمة الشباب المسلحين من مقاومين وهمم النشاما من جنود أردنيين عسكريين ، وتظافر الجهود وتوحيدها في هدف واحد وهو التصدي للعدو كانت الكرامة العربية تتجلى بأبهى صورها وأجمل مهامها وأنبل أهدافها وأعظم أدوار عسكرها الاردنييين .
الذين تصدوا للمعتدين الذين إجتازوا الحدود من فلسطين للقضاء على الفدائيين في كرامة العز والفخار ، كرامة الاردنيين الاخيار الذين ساندوا اخوانهم من الثوار.
الذين واجهوا العدو الصهيوني الغدار بصدور عارية وبنادق هارية في ذاك الزمان ، ولكن جنود الحسين لم يتوانوا لحظة عن التصدي للعدوان وكانت الشجاعة الفذة التي أظهرها الجندي الاردني الذي يرفع لواء راياتها الهواشم .
على مدى سني النضال الوطني في فلسطين وعلى ارضها المقدسة فلا تنسى أيام الجيش الاردني وهو يعسكر في مدن وقرى فلسطين ، ويدافع عن ثراها وتجسد ذلك في يوم الكرامة التي عادت للعرب بواكير عزهم وشحذ هممهم .
فضحى الجندي الاردني بدمائه رخيصة للدفاع عن فلسطين أرضا ً ومقدسات وشعب وأكمل المهمة بمساندة المقاومة في يوم الكرامة قبل 49 عاما ً ، فها هو جيش الاردن الهاشمي المصطفوي يرفع اللواء منتصرا ً على الأعداء في يوم كرامتها التي نمر في ذكراها.
ونحن على ابواب مؤتمر القمة في جوارها وفي ميت بحرها يعقد القمة مؤتمره في مرحلة جد هامة ، في مفصل التحول العربي الى مرحلة الاستقرار المرجو بعد القمة التي ستعقد الاسبوع القادم نرجوا الله أن لا يكون كالقمم الماضية قرارات دون نتائج ومشاورات دون حوائج ، تفيد الشعوب ومعظمها جائع في وطننا العربي ومواطنيه عديدهم ضائع بلا هدف يرتجى والله المستعان وهو للخير صانع .

مقالات ذات صلة

إغلاق