المبدع المتميز الصاعد
من ويلات الحرب العالمية الأولى…
من ويلات الحرب العالمية الأولى…
الموت بأشكال شتى….
هذه الصورة هي واحدة من أكثر الصور أهمية التي شوهدت في السنوات الأخيرة، وبالرغم من أهميتها إلا أنها لم تلتقط من قبل مصور محترف، بل إلتقطتها كاميرا كونيسا على يد والتر كلاينفيلدت البالغ من العمر 16 عاما، والذي انضم للحرب رغم صغر سنه.…
بعدما عاد والتر إلى ألمانيا قام بتاسيس متجر خاص للصور التي يمتكلها ، وهذه الصورة تحديداً تم التقاطها خلال معركة السوم، ولم تُكتشف إلا بعد 100 عام تقريبا، عندما تم العثور عليه من قبل ابنه ، هذا الإختلاف في شكل الموت بين الجندي القتيل ووالجندي المصلوب لافت للنظر، وفي فيلم وثائقي للـ بي بي سي ، يقول ابن والتر عن الصور التي التقطها أبيه اثناء الحرب انها اتهام موجه ضد هذه الحرب الوحشية ..
حرص والتر على إلتقاط الصور التي جسدت الحياة اليومية للجنود في الحرب، وحتى ما قبل الحرب ، وما بعد الحرب حيث أسماه ما بعد العاصفة، وصور للحياة اليومية لهم عندما كانوا بعيدا عن ساحة المعركة، يتجولون في المدن الألمانية.