نشاطات
الدكتور غازي ابوكشك سفير حضارة للسلام العالمي
الدكتور غازي ابوكشك سفير حضارة للسلام العالمي
الشاعرة العروبية لمى المتني
الشام قصيدة عشق لا تنتهي
سوريا دخلت الحرب دون خوف
نبدأ الحكاية من أولها ,مع شاعرة ما زالت تتنشق ياسمين الشام وتقيم فيها .. تلون الطريق بخطوات تبحث عن حرية ووطن انهكته الة الحرب القذرة \
القصيدة تلك الحكاية التي لن تنتهي رائحتها في حياتي ,بدأت منذ أن عرفت أن هناك جمال على هذه الأرض واشتدت علاقتي بها سنة فسنة ,كلما مرَ بنا العمر أكثر ولممنَا معاً الشتات اللا متناهي مع الحب والحياة والحرب , بدأت منذ طفولة صارخة بكل شيء ما عداها ,مع إنوثة تعرفت على كل شيء ما عداها وشرق يتيم الحس ومُباد الحرية , القمر فيه مسجون وكان لا بد أن أصعد سلم الكلمات لأكون أنا , بالقصيدة بحثت عن الخلاص والحياة الجديدة ووجدتها ,تبادلني العشق واتفقنا أن لا ننفصل وكانت بداية لا نهاية لها \
يتغير مفهموم الشعر بين عصر وآخر تقريبا …لكن تفاصيل شخصية الشاعر الحقيقي هي نفسها ..بالنسبة لي الشعر الذي احدده بالجيد ..هو الذي لا املّ منه ..هناك كتب شعرية محددة مثلا اعيد قراءتها بين فترة واخرى وكأنها تتجدد بين فترة واخرى
هي تعرف ان في مكنونات الأيام دمعات غير متجمدة ، تتشظى ولكن بقدرة على المجابهة رغم مطارق النهار . وهي تتلظى وترنو إلى غاية بنبض قضيتها ، حلمها العميق يرتبط مع شام العز والحضارة هو أمل يسكنها في تطلعها :
فمفردات الحلم ، الخيبة ، الإشفاق ، النور ، هواجس ممتدة في أفق الرؤيا ، تتناول وتتفاعل وتتكامل وظيفيا في الأسطر الشعرية بما يجذر العلاقات المقننة كرؤية جمعية للعناصر الرافدة للنص . وفي هذا النص أيضا حرارة وفرادة وطعم خاص يؤشر المسار المضيء المعمد بالمعاناة لقصدية محددة:
فما بين الحلم ، مدخل النص ، وبين اللقاء ، مخرجه ، تستوطن تجاذبات الانعكاسات المكانية إزاء صخب العالم وحواجزه ، ولهذا نجد الشاعرة السورية الفلسطينية اللبنانية العراقية لمى المتني تلجأ في التعبير إلى مستويات سلسة مناسبة ومواجهة في الافصاح عن غيوم الداخل بالضد من مكائن التبعثر اليومية التي تشهرها الأشياء ، وهذه ما توميء الى اجابات على تساؤلات على قدر محسوس من البراعة والدهشة والامكانية الفنية .
وتطوافها يسبر أغوار النفس بموجهاتها وتوجهاتها ، مثلما يوقظ دللت تمنح في قراءة وتأويل وقياس المفردات المتناولة حيوية ونقاء عبر ترشحات الذات / الموضوع – الزمكان وفق إضاءة من ملامحها هذه الثنائية بين انعكاسات الغربة وسياقات الوجد :
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
تركتُ سطور الحياة معلقةً ..
فوق دفاتر الوجع ..
ومسحتُ عن كاهلها غبارَ الألم ..
اعتنقتُ أنواراً وبشائر ..
وحطمتُ رموزَ القناديل المشرقة ..
بين ثلماتِ الظلمة ..
ليتني لم أمتْ ..
حتى أعبُرُ موجَ الحبرِ ..
لدربِ النّور ..
وأسرجُ خيل الفكر لمن شدّ رحالهُ وهرب
من دفاتر الظلمة …
من منا لم يمت ..
بين خيلاء الأمل ..
وعجرفة السعادة …
وطقوسِ الفرح الغافي
على كتف تلك الحياة …
يسامرُني حلمي ..
ويرسمُ لي أكفاناً من ياسمين ..
مزروعةً في نبضي …
أسقيها بسلسبيل حسرة ..
وأوقدها بأصابعٍ من شجر الخيبة ..
أمرُّ عليكَ صدفة
لأجدكَ بين المتاعب ..
تصنعُ سترة النجاة …
لقلب ماعاد فيه سوى أنفاسكَ الثملة ….
وكؤوسٌ فارغةٌ من حياة ..
لمى….
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ومضةُ الوداع ..
والنور الغافي …
وقبسٌ من جذوة شوق ..
مركونة بحقيبة سفر ..
وقلبٌ تائه النبض …
وعيونٌ لفحها نسيم الحزن ..
فباتت مضيئة بعتمة الألم ..
ذاك الشوق أنفاس روح في جيب اللقاء ..
يغتنم فرصة النوم ..
تحت وسائد البعد…
في ظلّ المرآة حكاية حنين أزلية…
تعكسني …
طيفاً من شمس…
لمى …….
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
تستحق بلدي أن أعيد نشر هذه الكلمات فداً لعينيها ..فالأمل بالنصر باقٍ لن يموت …
من كتاباتي القديمة…”2011″…
…. ★ سورية النّصر ★ …..
سورية افتحي ذراعيك للنصر واسبقي ساعات الزمـان
سورية في وجهِ العدوّ ردّي وقفي بكلّ فخرٍ وعنفـوان
وانفجري على رأسِ الأوغاد كما انفجر في البحرِ البركان
وكوني لشهدائكِ أرضـاً تروي دماؤهم الشجروالبيلسان
فتتفتحُ براعمٌ حمراءَ تهتفُ بأسمى وأبهى آيـات القـرآن
عاشتْ سورية حرّةً أبيّـةً وعاشَ جيشنا البطل المتفـان
فـدااكـم الـرّوح أبـطالـنا فداكم النبض والقلب والعينان
قاومتم بعزيمةٍ وقوّةٍ وإيمان دافعتم بصبرٍ وكرامةٍ وعنفوان فانهزّتْ قلوبُ الحائرين خوفاً ورجفتْ أقدامهم في المكان
وركضـوا فارّين من أرضـنا بـاكيـن من شدّة الخسران
فـلا مـوطنٌ عنـدنا للّـذي حـاولَ الفسـادَ والعـصيـان
ولا مكـانٌ بيننا لمـن هـو إرهـابيّ ….عـدوّ ….خوّان
نحن شعبٌ واحدٌ فوق أرضٍ عاشت عليها طوائفٌ وأديان
كلّنا وطنٌ حـدوده أربـعة حـبٌّ..إخـلاص..ٌوفاءٌ ..وإيمان
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\