مقالات

الاتفاقية الاردنية الفلسطينية لحماية الأماكن المقدسة في القدس (31/3/2013 م )

تطرق الدكتور حنا عيسى أستاذ القانون الدولي الى الاتفاقية الاردنية الفلسطينيةلحماية الأماكن المقدسة في القدس والموقعة في عمان بتاريخ 31/3/2013 م  بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ، حيث بيّن ان اهميتها تكمن في المجالات التالية:

اولاً : هذه الاتفاقية أبرمت بين شخصين من اشخاص القانون الدولي (الاردن وفلسطين).

ثانياً : هذه الاتفاقية تؤكد على عمق العلاقة الاردنية الفلسطينية في الدفاع عن القدس ومقدساتها وذلك منذ البيعة التي بموجبها انعقدت الوصاية على الأماكن المقدسة للشريف حسين من قبل أهل القدس وفلسطين في اذار عام 1924.

ثالثاً : هذه الاتفاقية تؤكد على ان القدس (أسوة بالضفة الغربية وقطاع غزة) هي اراض محتلة استنادا الى قراريّ مجلس الامن 242 و 338.

رابعاً : هذه الاتفاقية تعزز مكانة فلسطين كـ “دولة مراقب غير عضو ” في الامم المتحدة والتي حصلت عليها في 29/11/2012.

خامساً : هذه الاتفاقية اعطت الاردن الوصاية على الأراضي المقدسة في القدس المحتلةالاسلامية والمسيحية التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس والتي تخضع للقانون الأردني رقم 27 لسنة 1958 – ومنحته الحق في بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها.

سادساً : هذه الاتفاقية تكرس ما تم الاتفاق عليه والوارد في نصوص التصريح الرسمي الصادر بتاريخ 31 تموز من عام 1988 عن المغفور له الملك الحسين بن طلال صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس ، والخاص بفك الارتباط بين الأردن والضفة الغربية الذي استثنى الأماكن المقدسة في القدس من فك الارتباط.

سابعاً : هذه الاتفاقية جاءت رداً على الحجج الاسرائيلية الاحتلالية الواهية ، بان هناك فراغ سيادي على الاماكن الدينية الاسلامية والمسيحية في القدس ، وان الاراضيالفلسطينية المحتلة هي اراض متنازع عليها.

ثامناً : هذه الاتفاقية منحت الاردن سلطة الاشراف المباشر على القدس وحماية مقدساتها وأوقافها خلال فترة الاحتلال الاسرائيلي ، وبزوال الاحتلال تعود السيادة المطلقة لدولة فلسطين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق