ثقافه وفكر حر

بيت اكسا (يعتقد أن معنى إسم القرية هو “مستودع الملابس” وسميت بهذا الاسم لوجود بيت الكساء) إعداد:د.حنا عيسى – أستاذ القانون الدولي

 

تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتبعد عن قلب المدينة أقل من ربع ساعة بالسيارة . وتبعد عنها حوالي 9 كم، ويصلها طريق داخلي طوله 1.3كم، يربطها بالطريق الرئيسي، وترتفع حوالي 670م عن سطح البحر، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 9000 دونما، ويحيط بها أراضي قرى بيت حنينا ، بدو، البني صموئيل، بيت سوريك ولفتا يوجد في القرية آثار وخربة العلاونه وتقع شمال القرية وخربة اللوزة في غربها، ومن علامات قرية بيت إكسا المميزة هناك أشجار البلوط المعمرة وتشتهر بإسم أبو ليمون.
اصل التسمية وعدد السكان:
يعتقد أن معنى اسم القرية هو “مستودع الملابس” وسميت بهذا الاسم لوجود بيت الكساء وهو مستودع للجيش القادم من حطين لتحرير القدس عام 1187 من الصليبيين، ومن هذا أخذت اسمها بيت اكسا كما كانت كانت تسمى بـ بيت الأقصى الغربي ، فيما يبلغ عدد سكانها ما يقارب ال 2000 نسمة.
التحديات التي تواجه القرية:
مصادرة الأراضي:
يسكن معظم أهالي بيت اكسا في منطقة مصنفة كمنطقة (ب)، والتي تشكل مساحة صغيرة جدا – أقل من 700 دونم – بالمقارنة بمساحة القرية الكلية. في المقابل، تصنف مساحة تصل إلى 7,398 دونماً ضمن التصنيف (ج) – وهي مساحة تشكل 92.6% من مساحة بيت اكسا الكلية، وتسيطر عليها الإدارة المدنية الإسرائيلية عسكرياً وإدارياً. تمت مصادرة أراضي بيت اكسا لغايات متعددة منها بناء مستوطنتي راموت وهار شموئيل، وقد صودرت مساحات أخرى لصالح بناء جدار الفصل العنصري الذي يحيط القرية من ثلاث جهات.
جدار الفصل العنصري:
يعزل الجدار قرية بيت اكسا عن مركز مدينة القدس، ويمكن لأهلها الوصول إلى المدينة فقط في حال الحصول على تصريح إسرائيلي بدخولها. لا يقتصر الأمر على اشتراط التصريح فحسب، بل إن القرية التي لا تبعد سوى 10 كيلومترات عن مدينة القدس تبعد عنها زمنياً وبسبب حواجز الاحتلال ما يقرب الساعتين، وذلك لأن المرور إلى القدس لا يسمح به إلا عبر حاجز قلنديا، وبذلك تصبح رحلة ابن القرية إلى القدس ذات العشرين دقيقة رحلة الساعتين.
كما يعزل الجدار القرية عن أراضيها الزراعيّة، مما يمنع الكثير من المزارعين من زراعة أراضيهم والعناية بها، ويُهدد بتحويل الأراضي الخصبة إلى غابات وأراضٍ غير صالحة للزراعة.
البوابة العسكرية:
يوجد عند مدخل قرية بيت اكسا حاجز عسكريّ إسرائيلي يدقق في هويات أهالي القرية والزائرين لها، ويسألهم عن سبب زيارتهم لها، وفي بعض الأحيان يمنع جنود الاحتلال البعض من دخول القرية بدون أسباب.

اسماء العلائلات:
ينحدر سكان القرية من عدة عائلات اهمها : الحمايل، صبرا، زايد، عبد الوهاب، عبد المحسن، اسماعيل، سمعان ، الكسواني ، حسان، محمد، غيث، الخطيب، واللقيانية.

مقالات ذات صلة

إغلاق