نشاطات
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..حُورٌ عِينْ..قِصَّةٌ..قَصِيرةْ
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..حُورٌ عِينْ..قِصَّةٌ..قَصِيرةْ
شَاعِرِ الْعَالَمِ الَّذِي بِنُورِهِ اكْتَنَفَ الْأَلْبَابْ..اَلشَّاعِرُ وَالرِّوَائِي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
اِتَّصَلَتْ عَلَيْهِ فَفَتَحَ عَلَيْهَا لَمْ يَسْأَلْهَا عَنْ سَبَبِ الِاتِّصَالْ..وَلَكِنَّهَا فَاجَأَتْهُ بِقَوْلِهَا:”أَرَدْتُ أَنْ أُصَبِّحَ عَلَيْكْ ” وَأَرْدَفَتْ:نَدْعُو اللَّهَ أَنْ يِجْمَعَنَا فِي جَنَّتِهْ..وَأَغْلَقَتِ الْخَطْ ..أَخَذَ يُفَكِّرُ فِي نَفْسِهْ:”لَعَلَّهَا مِنَ الْحُورِ الْعِينِ الَّتِي تَهْوَى الِاقْتِرَانَ بِهْ..لِيُنَعَّمَا فِي جَنَّةِ الْخُلْدْْ..وَيَكُونَا أَوْفَرَ حَظًّا مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءْ ..وَلِمَ لَا؟!!! وَفَضْلُ اللَّهِ عَظِيمْ وَعَدْلُهُ وَسِعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضْ..أَخَذَتْهُ سِنَةٌ مِنَ النُّعَاسْ وَهُوَ يَحْلُمُ بِهَا..اِبْتَسَمَتْ ابْتِسَامَةً لَمْ يَرَ مِثْلَهَا فِي دُنْيَاهُ وَقَالَتْ لَهْ:”رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامْ” سَأَلَهَا بِلَهْفَةْ:”مَنْ أَنْتِ يَا سِتَّ الْحُسْنِ وَالْجَمَال؟!!!!أَخَذَتْهُ فِي حِضْنِهَا فَلَمْ يَرَ حِضْناً أَدْفَأَ وَلَا أَحْلَى وَلَا أَرَقَّ مِنْ حِضْنِهَا وَأَحَسَّ بِأَنَّهُ فِي الْجَنَّةْ..وَتَمَنَّى أَنْ يَقْضِيَ عُمْرَهُ فِي حَنَانِ حِضْنِهَا قَبَّلَهَا وَنَامَا مَعاً فَتْرَةً طَوِيلَةْ..لَمْ يُحِسَّا بِهَذِهِ الْفَتْرَةِ لِمَا هُمَا فِيهِ مِنْ نَعِيمْ..قَالَ لَهَا وَهِيَ تَتَمَايَلُ عَلَيْهِ فِي رِقَّةْ:” مَنْ أَنْتِ يَا مُهْجَةَ الْقَلْبْ..وَرَفِيقَةَ الدَّرْبْ..مَنْ أَنْتِ يَا نَسْمَةَ الرَّبِيعْ..وَصَنْعَةَ الْبَدِيعْ؟!!!!!!! أَخَذَهُمَا النُّعَاسُ فَنَامَا وَشَاهَدَا مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَا شَاهَدَا وَنَسِيَا كُلَّ الْأَحْزَانْ..وَأَخَذَا يَتَجَوَّلَانِ فِي الْجِنَانْ..أَحَسَّ بِأَنَّهُ يَعْرِفُهَا مِنْ زَمَنٍ طَوِيلْ..وَسَأَلَتْهُ:-بِابْتِسَامَةٍ جَمِيلَةْ..أَضَاءَتْ مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضْ..أَمَا زِلْتَ لَا تَعْرِفُنِي يَا قُرَّةَ الْعَيْنْ؟!!! أَمَا تَزَالُ فِي غَمْرَةِ أَحَاسِيسِكِ يَا بَلْسَمَ جَوَارِحِي؟!!!!
إِنِّي أُحِبُّكَ فَالْتَفِتْ يَا عَيْنِي=أَنَا كَمْ أُقَاسِي مِنْ عَذَابِ الْبَيْنِ
وَيَحِزُّ فِي الْأَحْشَاءِ أَنَّكَ قَاتِلِي=مِنْ لَهْفَتِي يَا ذَا الِوِصَالِ الزَّيْنِ
أَنَا حُورُ عِينِكَ يَا حَبِيبَ الرُّوحْ=أَخَّرْتَ وَصْلِي وَالْحَشَا مَجْرُوحْ
كَمْ أَنْتَ قَاسٍ قَدْ أَثَرْتَ صَبَابَتِي=وَشَرِبْتَ شَهْداً مِنْ دَمِي الْمَسْفُوحْ
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه