تفيد المعلومات الواردة عن مكان تواجد الشيخ رائد صلاح، ان مصلحة السجون الإسرائيلية، أطلقت سراحه إلى إحدى محطات الباصات، في منطقة نائية، وهو الان يركب في حافلة رقم “565” المتجهة إلى منطقة الشمال حيث تقع مدينة أم الفحم.
وندّد الشيخ كمال خطيب في حديث إلى “ديلي 48” بهذا الاجراء الإسرائيلي، وقال انه اعتداء على حرمة الشيخ رائد صلاح، حيث يعرضونه لدائرة الخطر من قبل قطعان المتطرفين الذين تكتظ بهم حركة المواصلات الإسرائيلية.
واعتبر الشيخ كمال، حكومة المؤسسة الإسرائيلية بأنها حكومة زعران وعصابة لصوص، لا تتواني عن الاعتداء على الحرمات العامة، وبالتالي لا يهمها حياة الافراد مثل الشيخ رائد صلاح.
وقالت والدة الشيخ رائد صلاح معبرة عن هذا التصرف الاسرائيلي الهمجي، “الله ينتقم منهم وريتو اللي صار بشارون يصير بنتنياهو”.
