افاد محامي هيئة شؤون الاسرى والمحررين لؤي عكة ان ثلاثة اسرى قاصرين يقبعون في سجن عوفر العسكري اشتكوا من تعرضهم للمعاملة المهينة وللتنكيل والضرب خلال اعتقالهم وللاهمال الطبي حيث يعانون من امراض واصابات وهم:
• احمد محمود الخضور 16 سنة، سكان بتونيا قضاء رام الله، اعتقل يوم 2/1/2017 وهو في الصف الثامن اعتقل من الشارع على يد جنود الاحتلال الذين هجموا عليه وانهالوا ضربا بأعقاب البنادق على خاصرته وباللكمات على رأسه وكافة انحاء جسده، وقد اقتادوه الى مركز عطاروت وخلال الطريق استمروا بضربه دون توقف على كافة انحاء جسمه .
وأفاد المحامي عكة الذي زار الاسير انه يعاني منذ 3 سنوات من مرض السرطان في الدم وخلال ذلك اصيب بجلطة في ذراعه الايمن والساق الايمن، مما ادى الى شبه شلل وعدم قدرته على الحركة بشكل طبيعي.
وقال المحامي ان المحققين والجنود يعلمون بالحالة المرضية لديه، وانهم شاهدوه يصاب بحالات تشنج في اصابع يده وان مشيته غير طبيعية، ومع ذلك لم يتوانواعن ضربه وتعذيبه وإهانته وإذلاله غير مباليين بحالته الصحية.
وقال عكة ان الاسير يصاب بحالات الرعشة القوية وبالدوخة ولا يقوى على الوقوف وانه بحاجة مستمرة لإجراء جلسات علاج طبيعي وكذلك تلقى الادوية والعلاجات.
• الاسير زياد مليحات 16 سنة، سكان بتونيا قضاء رام الله ، اعتقل يوم 2/1/2017 من الشارع مع الاسير احمد الخضور، وقد تعرض منذ لحظة اعتقاله الى الضرب الوحشي بالارجل وأعقاب البنادق وباللكمات على كافة انحاء جسمه.
وقال الاسير ان الجنود عند اعتقاله اوقفوه على الحائط وأجبروه على فتح اقدامه بشكل كبير ليصبح كشكل رقم 8 وأدى ذلك لآلام لديه وتمزقات في عضلاته.
وأفاد انه في مركز عطاروت جرى التحقيق معه، حيث استخدم المحقق الصراخ والشتائم القذرة طالبا منه الاعتراف.
وقال انه يعاني من إصابة ما قبل الاعتقال في عينه اليسرى وتم استبدالها بعين زجاجية ، وان المحققين كانوا يعلمون بذلك، ولم يراعوا حالته الصحية خلال اعتقاله ، واستجوابه وانه بحاجة الى علاج مستمر.
• الاسير مهند عبد الحليم الشبراوي، 17 سنة ، سكان سلواد قضاء رام الله، اعتقل يوم 2/12/2016 من المنزل، وجرى التحقيق معه في المسكوبية ، وقد ابلغ المحقق منذ البداية انه مريض ولديه مشاكل صحية في صدره، الا ان المحقق استخدم العنف والضرب معه بواسطة عصا بلاستيكية غليظة، حيث قام بضربه على عينه وشعر بآلام شديدة بسبب ذلك وقد اصبح لون العين احمر بسبب الضرب.
