مقالات

عذرا فبراير فالحب آذار

عذرا فبراير فالحب آذار

بقلم –هيثم أبو درابي

 

الحب انت يا آذار بما تحمله من مسميات  تكرم  الحياة والأمل الجميل المتجسد بالمرأة  السبب الرئيسي في بقاء الكون  يغمره الحب والعدل والرحمة والمساواة   آذار الأمومة .

 اجتمعت الأنسا نية لا أيام الله  الثلاث مائة والستين لتغرس ثقافة الأمل بمستقبل لحياة العطاء  العطاء فكم أنت عظيم يا آذار بمعطياتك  فأنت هلت نيسان التي تغنت أيام الله بها لما تحمله من جمال  خلاب  أبهر وانظر   الناس كافة  فعيد الحب  قبل آذار  عذرا ماركس فأنت أخطأت التوقيت ؟؟

 

 

بعد ماتقدم نستطيع القول  إن المرأة الشرقية  لم تزل تعاني مرض المجتمعات الذكورية   التي  لم تسمح لها  بالخروج من عنق زجاجة العرف والعادة التي  قزم دورها الريادي قي بناء المجتمعات الشرقية .

رغم ان التجارب  أثبتت بالدليل القاطع ان المرأة العربية لها دور  طليعي في صناعة التاريخ وان لديها طاقة ايجابية  فاقت توقعات  العقول المتحجرة  لنكرم المرأة الشرقية  في أيامها  التى هي  من أيام الله المباركة  كحافز لكل فتاه  ان تحلم كي تكون ام مستقبلية   تكرم كما مرمت أمها لنعطى امل  للمرأة الشرقية بغد مشرق  يحررها من عبودية   العرف والعادة  التى  أثرت عليها بالسلب  حرمتها من  حقوق كثيرة  غابت عن العقول المتحجرة  فغيبت المرأة  كليآ عن المشهد الثقافي  بشكل عام   فهل  نبقى الامر  على ما هو عليه ام   نصبح ما افسده الدهر بقدر المستطاع لبناء مجتمع المساواة والعدالة الاجتماعية؟؟

 

المساواة تعنى الكثير من المعاني والمفردات  ولكن هل تطبق  في مجتمعاتنا الشرقية وما الامور التى تحول  دون   تطبيقها بصفتها فلسفة ومنهاج حياة ينشد العدل  وإقامة العلاقة التكاملية  بين الجنسيين في بناء المجتمعات النهضوية  التى تنشد العدل  على قاعدة الحب للجميع ان تمكنت المرأة من  التمكين في جميع امور الحياة  ورسم سياسات الدولة ومؤسساتها  المختلفة  لماذا لا نجد امرأة  شرقية طموحة للوصول الى  سدة الحكم  ؟؟ في بلدنا العربية  وما المعيق  الإجابات  اننا مجتمعات شرقية  ولا يجوز تقديم نسائنا على رجالنا  ونتناسى انهن من سبب وجودنا اساسآ؟؟

بصريح العبارة أقول ان سبب تأخر الشرق  هو عدم  المشاركة الفعلية للمرأة بكل مناحي الحياة   فلم تقدم امة فزمت نسائها وجعلتها  نسيا منسيا فنساهم الله كما نسو أنفسهم ؟؟

 

فاذار شكرا  لأعيب عليك فالعيب  والعار لهم ؟؟

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق