عواصم ثقافيه
2016 كانت سنة الإنتصارات النسائية
تحقق المرأة العربية كل عاماً بعد عام تقدماً مهماً على جميع الأصعدة في العالم العربي على الرغم من الصعوبات التي تُعيقها.
ويبدو أن العام 2016 كان عاماً جيداً للمرأة العربية بشكل عام، إذ تم خلاله تحقيق انتصارات مميزة، سواء على الصعيدي الرسمي، القانوني والاجتماعي وغيره.
في التالي أبرز الإنتصارات النسائية لعام 2016، عسى أن تكون الـ 2017 تحمل معها المزيد والمزيد!
1- السعودية لبنى العليان تتصدّر لائحة فوربس لأقوى السيدّات العربيات عام 2016
لبنى العليان، التي تشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة العليان المالية السعودية، هي من أقوى النساء في السعودية وأكثرهن نفوذاً، فقد استطاعت أن تكون أوّل امرأة يتم انتخابها عضواً في مجلس ادارة البنك السعودي الهولندي.
تعمل العليان على العديد من المشاريع لإصلاح منطقة الشرق الأوسط، خاصةً وأنها تُدير أنشطة العمل التجاري والاستثمارات العائدة لمجموعة العليان في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط.
2- المصرية لبنى هلال تتصدّر لائحة فوربس كثانية أقوى امرأة عربياً
شغلت المصرية لبنى هلال منصب نائب محافظ البنك المركزي المصري في العام الماضي في وقتٍ كانت مصر تواجه مشاكل اقتصادية جمّة منها التضخّم وهبوط الجنيه المصري.
وكانت هلال أول امرأة تُعيّن في مجلس إدارة البنك المركزي المصري كنائب ثانٍ للمحافظ عام 2011 لكنّها استقالت عام 2013 ليُعيدها الرئيس السيسي في العام الفائت. وتمكنت بفضل إنجازاتها من تصدّر لائحة فوربس كثانية أقوى امرأة عربياً
3- مواجهة مصر آفة التحرّش المنتشرة في المجتمع المصري
على الرغم من أن التحرّش ما زال ظاهرة منتشرة في مصر، إلا أن الدولة حققت انجازات كبيرة على هذا الصعيد في سبيل حماية المرأة.
أبرز هذه التحركّات كانت تجنيد شرطيات مصريات لحماية الفتيات على أبواب المدارس أو دور السينما أو غيرها من الأماكن.
إلى جانب هذه التدابير، تعمل عدة مؤسسات نسوية على حماية المرأة من التحرّش ولنشر الوعي بين المصريين على أن هذه الظاهرة ليست عادية ولا يمكن تقبلها. وقد أصبح المجتمع المصري أكثر وعياً لهذه الظاهرة وطريقة مكافحتها على أمل التخلص منها بشكل نهائي.
4- لبنان يوافق على الغاء المادة “255”
بعد سنوات من النضال والمطالبات، ألغيت المادة 552 من قانون العقوبات اللبناني التي تقضي بإسقاط العقوبة عن المُغتصب في حال تزوّج الضحية.
هذا القرار كانت نتيجة جهود كبيرة من ناشطين مدنيين وجمعيات وحتى وسائل ضغط اعتمدها ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي، كان آخرها حملة لجمعية “أبعاد”.
5- ارسال سعوديات إلأى أولمبياد ريو 2016
أرسلت اللّجنة الأولمبيّة السعوديّة، عام 2016، ثاني بعثاتها النسائيّة في تاريخ الأولمبياد. وتألفت اللّجنة من العدّاءة سارة العطّار بالإضافة إلى لبنى العمير وكاريمان أبو الجدايل ووجود فهمي.
نحن متأكدون أن الانتصارات كانت أكثر بكثير، ولا تختلف أهمية مهما كانت فردية أو على نطاق شخصي. ونتمنى للمرأة العربية عام متألق بالإنتصارات