نشاطات

بقلم د -عمادالكيلانى

عتابُ صديقي
19-11-2016

يعاتبني صديقني وحين يسألني :
لماذا وسط صعابِ العُمْرِ تنساني!
فأين مشاعرنا كأصدقاءٍ لتنعشني
وأينَ يا رحيق الوردِ حين تغمرني!
إن كنتَ كالتمثالِ فلماذا تعايرني
أتصمتُ بالمشاعِرِ وأنتَ تعرِفُني
إنَّ الصمتَ بما فيك سوف يُبلِغُني
وإن الصمتَ مهربي حينَ يؤلِمني
إن ما بالدنيا أليمٌ حين تهجُرُني !
وإن كل ما بها سقيمٌ حين تتركني
فمتى بعد الصمتِ الكلامُ يدنيني!
ومنكَ وفيكَ الحَقُ أذكرهُ فما شيفيني
ومنكَ وفيكَ حقاً أنالهُ ولا تشقيني !
عتابُ صديقي يؤلمني ويشجيني !

مقالات ذات صلة

إغلاق