الرئيسية

رسائل العشق بين غادة السمان والادباء: غسان كنفاني وأنسي الحاج وغيرهم. (منقول).

* كتبت انوار الأنوار في صفحتها الفيسبكية:
أحببت غسان كنفاني العاشق كما المناضل حين قرأت رسائله إلى غادة السمان، وأحببت أنسي الحاج في رسائله إليها كما في قصائده المدهشة.. أما غادة فلا تستحق الحب إلا لو كانت تنشر رسائلها إلى معشوقيها بدل الاتجار بمن أحبوها..
غسان كنفاني أثبت أن الحب زاد المناضل الحقيقي، وأنسي الحاج رسخ أن الحب سفير الشاعر إلى حرفه الصادق. وفي قراءة كليهما نشهد أن الأدب سفير الله إلى قلوب طهرها الحب.. أما غادة السمان فتثبت مجددا أن ثمة من يجيد الانتهازية ببراعة.

* كتب حسن حامد هذا التعقيب:يا انوار الغالية..
تجنيت كثيرا على الكبيرة غادة السمان.. لأسباب كثيرة في طالعها..
أنها لا تعرف الانتهازية.. لأنها اهم كاتبة عرفها السرد العربي. أهم كاتبة عربية مترجمة الى لغات العالم. أهم صحفية عربية .أهم كاتبة زاهدة بالشهرة.. لأن الشهرة تنقط من أصابعها. لأن أهم كتّاب الوطن العربي وعلى امتداد اربعة أجيال راسلوا كائن خرافي اسمه غادة السمان.. وراسلتهم.. من عمك نجيب محفوظ الى يوسف ادريس الى كل الشعراء بمن فيهم عمك نزار قباني الى ياسين رفاعية الى جبرا ابراهيم جبرا الى شكري غالى.. الخ.. بعضهم كتب اليها راجيا ان تقبله ماسحا لأحذيتها.. وقد عاملت الجميع بأدب جمّ. غادة السمان من أهم وأشرف عائلات الشام.. ابوها أحمد السمان كان رئيس جامعة دمشق. وهي درست الأدب الانكليزي في دمشق.. وحازت الماجستير من اكسفورد.. وبنت عز .لم تعتمد على سوى نفسها وكتابتها عن استاذنا غسان كنفاني ليست مسيئة اطلاقا. غسان غادرنا وهو ابن 36 سنة يعني شب اليوم ابناء الستين يحوموا حول النسوان تحويم طيور الشوحة. غادة وغسان كانا نجمي الادب والصحافة في بيروت.. وكان من البدهي ان يلتقيا وان يحب أحدهما الاخر وان يكتب احدهما الرسائل للآخر.. والاهم ان غادة مجنونة بالاشتقاق.. اي فتح الدروب الجديدة.. وحين نشرت الرسائل.. لم تنشرها من اجل الشهرة ..وانما من اجل ان تقول لنا هذا الرجل أدهشني مثلما أدهشته.
حرام يا أنوار الأديبة التي أقدر وأحترم أن تقولي عن غادة انها انتهازية.. غادة نجمة السرد العربي التي لا مثيل ولا نديد.. طبعا انا زعلان من أصدقائك الذين قالوا انها انتهازي .
أختي الكريمة وصديقتي القديمة وعزيزتي الجميلة الراقية والكاتبة المبدعة والمثقفة والجريئة، أنوار الأنوار، سمحت لنفسي أن أنقل هذه المادة، من صفحتك، وانشرها من أجل الفائدة… من صفحتك وأمثالك نتغذى ومن صفحات غيرك الكثيرة نتسلى…

 

مقالات ذات صلة

إغلاق