الرئيسية

إسرائيل تُعيق صفقة تبادل أسرى مع حماس

قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية، أن الاحتلال الإسرائيلي أراد أن يسجل إنجازًا أمنيًا في قطاع غزة من خلال عملية التسلل شرق خانيونس إلا أن المقاومة أفشلته.

وأوضح الحية خلال لقاء تلفزيوني عبر فضائية الأقصى مساء اليوم السبت، أن القوة الخاصة التي تسللت كانت تحمل أجهزة مختلفة لزرعها، لكن يقظة رجال القسام أفشلت خطته، مضيفًا “شباب القسام قتلوا الضابط الإسرائيلي فور حدوث الاشتباك”.

وقال إن تفاهمات وقف إطلاق النار قائمة ما التزم العدو بها، “ونتابع سلوكه ومدى التزامه بالتفاهمات الأخيرة”، مؤكدًا أن تيار المقاومة والممانعة سيثبت للقاصي والداني بأنه الأحق بالتفاف الناس من حوله.

وبخصوص التفاهمات الأخيرة مع الجانب المصري، أوضح الحية أن التفاهمات تقوم على تأمين الحياة الكريمة للناس فقط، من حيث وظائف الخريجين وعمل للعاطلين وسهولة عمل الصيادين في البحر وحركة التصدير والاستيراد عبر المعابر وغيرها من الأمور.

وثمن كافة الجهود التي تساهم في رفع المعاناة عن أهالي قطاع غزة، قائلًا، “نشكر كل أحد أحضر لغزة الدولار والسولار، ونشكر قطر ومصر والأطراف الأممية”.

أما حول ما يتم تناقله من معلومات عن اقتراب صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال، أكد أن الاحتلال حتى الآن هو من يعيق إبرام صفقة تبادل أسرى حقيقية مع المقاومة الفلسطينية، مضيفًا “لا يمكن أن نبرم صفقة جديدة ما دام الاحتلال لم يحترم صفقة وفاء الأحرار”.

وعن مسيرات العودة وكسر الحصار جدّد الحية تأكيده على استمراريتها، مضيفًا أن لها أهدافًا وطنية.

وتابع “مسيرات العودة ضربت مثالًا للوحدة الوطنية وحققت انجازات في الميدان السياسي والعمل الشعبي، والفريق الذي يحتضنها له رؤية واضحة من الوحدة وانهاء الانقسام”.

واشار إلى أنه إذا أراد الاحتلال الهدوء في جبهته الجنوبية ووقف المسيرات السلمية عليه أن ينهي الحصار على غزة.

وأما في ملف المصالحة، علق الحية قائلًا: إن محاولات أصحاب التنسيق الأمني لإبقاء حصار غزة مستمرة، موضحًا أن لا يختلف أحد على ضرورة الوحدة الوطنية، خاصة أمام التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

وأكد أن الذي يتمنى بقاء الحصار على غزة يعز عليه أن يرى غزة تحقق شيئًا من حقوقها، “وسنحقق الوحدة الوطنية التي يريدها شعبنا”، حسبما قال.

وأكد أن لدى حركته الاستعداد بأن تكون هناك حكومة وسلطة وبرنامج واحد، مضيفًا “وإذا كان الهدف من الوحدة تثبيت التفرد فهذه ليست وحدة وطنية”.

وأبدى الحية إستعداد حركته لانجاز الوحدة الوطنية والسير في خطوات تطبيقها على أساس اتفاق 2011 مع بناء منظمة التحرير ثم حكومة وحدة وانتخابات تشريعية ورئاسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق