نشاطات

انطلاق فعاليات مهرجان القدس السينمائي الدولي بمدينة غزة والقدس

———————————————————————–
أعلن ملتقى الفيلم الفلسطيني بالشراكة مع كلية فلسطين التقنية عن انطلاق الفعاليات التحضيرية لمهرجان “القدس السينمائي الدولي الدورة الثانية” “دورة الأسري “بالتعاون مع مركز فجر الحرية للثقافة والفنون بمدينة القدس المحتلة.
وقال رئيس مهرجان القدس الدكتور السينمائي عز الدين شلح خلال المؤتمر الصحفي التي عقد بمقر بيت الصحافة ” نعلن انطلاق الفعاليات التحضيرية للدورة الثانية لمهرجان القدس السينمائي الدولي” باسم دورة الأسري بعد انقطاع دام سبع سنوات بسبب الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف “ستنطلق الفعاليات غدًا ليصبح يوم 29 نوفمبر اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هو يوم انطلاق المهرجان من غزة والقدس والضفة في وقت متزامن لتوحيد الجغرافيا الفلسطينية
وأشار أن الهدف من إقامة هذا المهرجان هو لفت نظر المجتمع الدولي لأهمية القدس بالنسبة للشعب الفلسطيني كعاصمة للدولة الفلسطينية ولتبادل الخبرات بين السينمائيين الفلسطينيين ونظرائهم على المستوى العربي والدولي وتشجيع المنتجين لإنتاج أفلام تتناول أو تتعرض لإحدى القضايا الفلسطينية ولتنمية المواهب الشابة وتعميق الرؤية البصرية لديهم بجانب تدريب طواقم شبابية على تنظيم المهرجان لكي يليق باسم فلسطين ولتجنب المعيقات لكي نحقق مهرجان ناجح يمثل فلسطين والقدس .
من جانبه ثمن ممثل المهرجان في مدينة القدس ناصر قوس جهود الفريق بغزة في إطلاق هذه المبادرة، والتعاون ما بين القدس وغزة رغم الممارسات الاسرائيلية التي نواجهها من حصار، والتي وآخرها كان قرار منع الآذان في المدينة”. وأضاف خلال كلمة له في المؤتمر عبر “السكايب بي” “إن الاحتلال يريد أن يسكت صوت الحق، وأن يسرق كل ما يجول في المدينة، كما أنه يريد طمس صوت المسلمين والمسيحيين في القدس”. وأكد قوس أنه برغم هذه الممارسات إلا أننا صامدون بوجودكم وتعاونكم معنا من خلال الأفلام من مدينة القدس التي ستشارك في هذا المهرجان من أجل فضح ممارسات الاحتلال وأعرب عن أمله برفع الحصار عن قطاع غزة، وأن تتحرر القدس وتكون عاصمة لفلسطين، مشيرا إلى أن غزة تعتبر قلب فلسطين والقدس هي القلب الآخر.
من جهته قال المتحدث باسم المهرجان سائد السويركي “إننا ندرك جميعا الصراع الحقيقي حول الرواية التاريخية وإقناع الآخر المختلف ثقافيا ودينيا واجتماعيا بالرواية الحقيقية للفلسطيني الذي يدافع عن عدالته قضيته في مواجهة جهد إسرائيلي يعي أهمية الإعلام والسينما والمسرح بهدف تزييف الحقائق التاريخية”. وأضاف السويركي في كلمته “إنه مضى أكثر من 30 عاما على انطلاق مهرجان القدس للسينما الإسرائيلي في القدس في وقت كنا غائبين فيه فلسطينيا وعربيا وكمسلمين عن هذا الجانب، والذي يعتبر “أخطر الوسائل الإعلامية تأثيرا””. وتابع “إن مهرجان القدس السينمائي هو مشروعنا الذي نطمح في أن يكون دورياً ونأمل بحشد الطاقات العربية والإسلامية خلفه”، مضيفا أن فعاليتنا السنوية التي من الممكن أن تعيد ترميم ما أفسدته السياسة.
وتخلل المؤتمر عرض تقرير مرئي عن تاريخ المهرجان والدورة الأولى له والأهداف التي يرمي المهرجان لتحقيقها .
يذكر أن الدورة الأولى للمهرجان انطلقت في عام 2009 واشتملت على ثلاثين فيلماً من احد عشر دولة عربية بالإضافة إلى فلسطين .

مقالات ذات صلة

إغلاق