ازدادت غرابة الفضيحة السياسية التي عصفت برئيسة كوريا الجنوبية، بارك جون هاي، بعد دخول حبوب “الفياغرا” وعيادة تجميل على تفاصيلها.
فقد اتهم العضو البرلماني عن أحد أحزاب المعارضة، كيم سانج هي، البيت الرئاسي بشراء 364 قرصا من الفياغرا إضافة إلى “حقن” تستخدم في عمليات الجراحة التجميلية.
وعلى الفور أصبحت “فياغرا” أكثر كلمة مفتاحية يبحث عنها الكوريون الجنوبيون في المواقع الإخبارية المحلية على شبكة الإنترنت.
وأكد مكتب الرئيسة الأربعاء أنه اشترى بالفعل هذه الأقراص بغرض علاج دوار المرتفعات أثناء الإعداد لسفر الرئيسة ومرافقيها إلى إثيوبيا وكينيا وأوغندا في أيار/مايو الماضي.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن الأطباء الكوريين الجنوبيين يصفون علاجات تشبه في تركيبها الكيميائي عقار الفياغرا لعلاج أزمات صحية تنتج عن نقص الأكسجين في الأماكن المرتفعة.
وأكد المتحدث الرئاسي، يانج يون كوك، أن الحبوب قد تم شراؤها إلا أنها لم تستخدم.
وفي حادثة أخرى نقلت رويترز عن صحيفة محلية أن رئيسة البلاد استخدمت اسما مستعارا في عيادة تجميل.
وتواجه رئيسة كوريا الجنوبية تهم فساد تتعلق باستغلال سلطتها في الضغط على شركات كبيرة لتقديم مساهمات مالية لمؤسسات والسماح لصديقة لها بممارسة نفوذٍ بفضل علاقتها بها.
وأدت هذه التهم إلى خروج تظاهرات كبيرة في تشرين الثاني/نوفمبر تطالب باستقالتها من منصبها.
