وطني و ارضي و ترشيحا
التي عدت إليها لازرع فيها غرسه زيتون و خضرة و محبه و لقاء… و هي خلفي بعد أن ودعتها.
… و أودعت قلبي فيها امانه لدى الاحبه وهم في قلبي قد زرعوا..
كتبت عنك يا وطني منذ عام و كنت أتمنى أن أزورك و كنت احترق شوقا لازور ارضك و اتنفس هواءك… ظننت ان الزيارة ستطفيء نار غربتي ووجع شوقي وحنيني… و لكنني اليوم و بعد ان مررت على تلالك و زيتونك و تينك.
الى الهام و مريم و كفاح و هيام و سونيا و لورا و جمانه و فاطمه و كارمن و سميره و فوزيه و ام مروان و وفاء و فايدة و سمانا و سوسن و ام مازن و هناء و كل اللواتي صادفتهن و كل اللواتي لم يحالفني الحظ ان التقي بهن .. و كل اللواتي ذكرت أسماءهن و كل من لم اذكر اسماءهن سهوا و سنبقى على امل اللقاء ..
اليكن جميعكن، محبتكن أنطقت قلبي فقال:
اهلي في فلسطين…
أهلي في ترشيحا …. و لأني احبكم ..
فاني ساصنع من حبي لكم زورقا يبحر في محيط ذاكرتكم كي لا تنسوني.
و سوف ازرع من شوقي لكم بذره تحيا بماء الصدق و تتنفس هواء الزيتون،،
و اكتب عودتي سطرا لا تمحوه عوامل الغربه و الفراق،،
فإن طال البعاد بنا.. لا تيأسوا ،
فإني هناك أعبد الطريق لأصل إليكم
فانتظروني
بنت البلد / حنان ورد
