قال المحلل السياسي نيكولاي باخوموف إن التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية أظهر أن النخبة السياسية الأمريكية لا تفهم توجهات المجتمع الأمريكي.
دونالد ترامب يحسم أصوات المجمع الانتخابي ويصبح رئيسا للولايات المتحدة
ويرى رئيس مكتب نيويورك الاستشاري نيكولاي باخوموف في حديث لوكالة “نوفوستي” الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني، أن القطاع الأمريكي لتكنولوجيا الانتخابات واستطلاعات الرأي العام فشل في عمله.
وقال باخوموف: “من وجهة نظر المراقبين الخارجيين يمكن لنا اعتبار ذلك مشكلة. من جهة أخرى، إن ذلك مشكلة للطبقة السياسية الأمريكية. إذن، لا يعرف القادة مواطنيهم، أو يفتقدون إلى أدوات لفهم مجتمعهم. أي أن سياسيا يرغب في معرفة ما هي توجهات الناخبين، إلا أنه لا يملك أدوات لتنفيذ هذه المهمة”.
ويرى المحلل السياسي أن العديد من الأمريكيين لم يرغبوا في إظهار دعمهم لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، أو كانوا خائفين في إظهار ذلك.
وأضاف أن استطلاعات الرأي العام كانت قد أشارت إلى تقدم مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في ولايات مثل أوهايو، على سبيل المثال، بفارق كبير، إلا أن ترامب فاز في هذه المناطق بذات الفارق، مؤكدا أن ذلك ليس خطأ، بل مشكلة خطيرة بالفعل.
وأكد باخوموف أن الناخبين الأمريكيين صوتوا بشكل مغاير، رغم دعم النخبة الأمريكية لمرشحة الحزب الديمقراطي كلينتون.
يذكر أن دونالد ترامب يتقدم على منافسته هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة الأمريكية بفارق كبير بعد إغلاق صناديق الاقتراع في الولايات المتحدة، ومن المرجح أن يصبح المرشح الجمهوري الرئيس الخامس والأربعين للبلاد.
ياسين المصري
