الرئيسية

الوحدة صمّام الأمان

شاعر الأمة محمد ثابت

في ظلّ الظروف الدقيقة التي يمرّ بها مجتمعنا العربي، دعا رئيس بلدية سخنين السابق، المحامي محمد بشير، إلى التمسّك بوحدة شعبنا باعتبارها صمّام الأمان الذي يحفظ نسيجنا الاجتماعي ويصون مستقبلنا. وأكّد أنّ التعددية في مجتمعنا ليست عائقًا، بل هي ثراء وشرعية يجب احترامها واستثمارها لصالح المصلحة العامة.

وقال بشير في دعوته: “لا خيار لنا سوى الوحدة، فهي الدرع الذي نحتمي به أمام التحديات، وهي الإطار الذي يضمن كرامة الفرد وقوّة الجماعة.”

إنّ الخطوات والمبادرات الصادرة عن عناصر ومركّبات لجنة متابعة قضايا الجماهير العربية، والداعية إلى وحدة الصف والبناء ونبذ كل ما هو سلبي، تُعدّ خطوات مباركة ومطلوبة. فهي تعبّر عن نُضجٍ جماعي وإدراكٍ عميق بأنّ المرحلة تتطلّب خطابًا موحّدًا ورؤية مشتركة.

ورغم أهمية التصريحات والدعوات، إلا أنّ التحدّي الحقيقي يكمن في الانتقال من القول إلى الفعل. فقد حان الوقت لصوغ خطة عمل شاملة، تتضمن:

• آليات واضحة لتعزيز الحوار الداخلي.

• برامج عملية لبناء الثقة بين مركّبات مجتمعنا.

• خطوات لإدارة الخلافات بطرق حضارية ومسؤولة.

• مشروعًا وطنيًا مشتركًا يعزّز مكانة الجماهير العربية ويُرسّخ الحقوق الجماعية والفردية.

وختامًا، فإنّ الوحدة ليست شعارًا عابرًا، بل هي نهج ومسؤولية. ومسؤوليتنا جميعًا—قيادات ومؤسسات ومجتمعًا—أن نحافظ عليها ونغذّيها لتبقى ركيزة أساسية في صمودنا وتقدّمنا.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق