الرئيسية

🌿 ميتة تُبكي القلوب… وكرامة تُدهش الأبصار! 🌿

شاعر الأمة محمد ثابت

🌿 ميتة تُبكي القلوب… وكرامة تُدهش الأبصار! 🌿

يقول الدكتور زغلول النجار رحمه الله وهو يصف جنازة الإمام محمد الغزالي — أحد أعلام الفكر والدعوة في القرن الماضي —:

“فوجئنا بالطائرات الخاصة تقلّ العلماء والطلاب من شتى بقاع الأرض، حتى غصّ المسجد النبوي الشريف بالمصلّين يوم وداعه الأخير، وخرجنا بالجثمان إلى البقيع… والناس لا ينقطع سيلهم!” 😢

ثم يروي حفّار القبور هناك قصة تهزّ القلوب:

“كلّما حفرتُ له موضعًا لم تلن الأرض، حتى بلغت مكانًا بين قبرَي نافع مولى ابن عمر والإمام مالك بن أنس — إمام دار الهجرة — فتلانت الأرض فجأة، كأنها تفتح له صدرها!” 🤲

سبحان الله! أيّ كرامةٍ هذه؟!

يُدفن محمد الغزالي بين أعلام الفقه والحديث، وكأنّ الله جلّ وعلا يقول للعالمين:

“هذا عبدي الذي نصر العلم والحق، فها أنا أكرمه بجوار أوليائي.”

وهكذا كانت وفاته ميتة مخلِّصة…

ميتة صدقٍ وعزّ، في أطهر بقاع الأرض، بجوار الحبيب ﷺ. 🌹

💭 رحل الشيخ الجليل، وبقيت سيرته تذكّرنا أن من عاش لله، مات في رحمة الله.

📖 قال تعالى:

﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30]

اللهم ارزقنا حُسن الخاتمة بجوار نبيّك المصطفى ﷺ،

واجعل قلوبنا عامرةً بقول: لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله 🤍

🕊️ رحم الله الشيخ محمد الغزالي، وجعل علمه شفيعًا له يوم يلقاه.

عناية مكتب القاهرة

مدير التحرير ومدير مكتب القاهرة

شاعر الأمة محمد ثابت

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق