نشاطات

كلمة السيد خالد ابو خًُرج. بأمسية مالموا الثقافية

لكل مبدع إنجاز ولكل شكر قصيدة ولكل مقام مقال ولكل نجاح شكر وتقدير
فجزيل الشكر نهديكم من جمعية الإبداع الفلسطينيه على ماقدمتموه من إنجاز لنجاح هذه الأمسيه الثقافيه المتميزة
وكما نخص بالشكر
مؤسسة همسه الثقافيه من الدنمارك
والجمعيه الثقافيه الفلسطينيه
ونشكر الشعراء الأكارم من الجاليه السودانيه على مشاركتهم الطيبه

وكل الشكر للفنان المبدع يحيى العشماوي على معرضه المعبر الهادف
كما نشكر الفنان عيسى ورد وصلته الغنائيه
وكما القى الأخ
والشكر موصول بالامتنان للإعلامية الأديبة هيام عكاوي والفنانة الالفة راندا عكاوي والشاعر الفلسطيني عبد حوراني
*خالد أبو خرج *
كلمته الهادفه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلام معطر بدم شهداء فلسطين من رفح إلى الناقورة ومن النهر إلى البحر
اسمحو لي إخوتي اولا أن أترحم على شهداءنا الأبرار الذين كتبوا بدمائهم الطاهرةوالذكيه تاريخ هذه الأمه نترحم على عرفات الطريد وياسين المقعد
ومراغه أسد الجنوب وأسد فلسطين وعلى الشقاقي وعلى الرنتيسي وعلى إيناس ودلال وعلى تغريد وعلى كل شهيد
أيام قليلة ستطل علينا ذكرى وعد بالفور المشؤم ويجب على بريطانيه أن تعتذر من الشعب الفلسطيني على خطيئتها التاريخيه بحق الأرض والإنسان والمقدسات
إبتداءا من وعد بالفور ومرورا بالإنتداب ووصولا إلى النكبه وزرع وإنشاء الكيان الصهيوني داخل فلسطين مما نتج عنه تشريد أكثر من خمس مليون فلسطيني في مخيمات الشتات ومخيمات الداخل والكل يعلم حجم المعاناة التي يعانيها أهلنا في مخيمات الشتات ومخيمات الداخل وعدد المجازرالتي ارتكبت بحقه
ستنطلق حملات دولية في الذكرى المئوية الأولى لوعد بلفور، وذلك للمطالبة بخطوات واضحة وجريئة تدعو بريطانيا إلى الاعتذار والتعويض؛
مادامت أمسيتنا ثقافية وفكرية يجب علينا ان نذكر الذين تركوا بصمة في مسيرة النضال الفلسطيني المرحوم بإذن الله شاعرنا الكبير محمود درويش وسميح القاسم وأيضا ﻻبد أن نذكر الذين دفعوا حياتهم ثمن أقﻻمهم الشهيد غسان كنفاني الذي تم إغتياله في عام 1972 في بيروت صاحب رواية الطريق الى حيفا ورجال في القدس والشهيد ناجي العلي الذي تم إغتياله في لندن ?
منذ ايام قليلة مرت علينا ذكري أليمة الذكرى 35 ﻹستشهاد المفكر الذي مزج بين السياسة والثقافة والف.فى بداية مسيرة الأدبية الخبز المر الى اعلان فيه نصرة للفقراء وكان يتنقل بين مشارق اﻻرض ومغاربها نصرة للشعب الفلسطيني
تم اغتياله بمدينة روما خلال مشاركة بمؤتمر عالمى لنصرة الشعب الفلسطيني
كلنا نجلس بين أبنائنا كلنا ننعم بدفئ بيوتنا .كلنا نقبل آيادي أمهاتنا وأبائنا وغيرنا محروم من هذه النعم ..
إنهم الأسرى الأبطال المعتقلين في سجون الإحتلال
تحية إجلال وإكبار لكل الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال
تحية إجلال وإكبار لكل الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاويه
وتحية لأصغر أسير يخوض هذه المعركه وعمره تسعة عشره عاما واليوم يدخل عامه الخمس والثلاثون أبى هذا الفارس إلا أن يواصل نضاله من خلف القضبان إنه الأسير أنس إبراهيم شديد وهو بموقفه هذا يواصل مسيرة إخوانه الأحرار الذين هزوا أورقة السجون والمعتقالات وكسروا إرادة العدو حتى رضخ العدو فاضى بواسطة وواصلوا إضرابهم غير عابئين بحياتهم حتى رضخ الاحتلال لمطالبهم وشروطهم
آسرانا البواسل أنتم من قلتم لاتكتمل الحرية إلا بتحرير الأرض والأنسان
أنتم من قلتم نصمد وننتصر وننتزع حقوقنا بقوة إرادتنا وصلابة موقفنا وإيماننا العميق بأن الأرض والغد لنا
وأختم كلمتي بأبيات من الشعر
إن جار الدهر الدهر إن جار
يبقى الدهر بأنسانو
فارس حر بيوم الكر
الكر بيعرف فرسانو
وإن صار القهر بحجم البحر وزاد البحر بطغيانو
يطلع سطر وينزل سطر
نور أسرانا عنوانو
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالات ذات صلة

إغلاق