منوعات
حين كان عمره 16 عامًا، اتهمته امرأة زورًا بالاعتداء عليها، فصدر بحقه حكم بالسجن 10 سنوات.
إبراهيم_الجريري

لكن القدر لعب ضده، فظل نزيلًا بالسجن لعشرين عامًا حتى لاحظ أحد السجانين طوله الزائد وطلب ملفه،
وما اكتشفه كان مفاجئًا وصادمًا، أما ما جرى لعائلته خلال غيابه فكان يثير القشعريرة..
مزارع يُدعى فيشنو تيواري عمره 16 عام يعيش مع والديه وإخوته الأربعه في منطقة لاليتور في ولاية أوتار براديش الهندية كان فيشنو أميا وقضى حياته في الزراعة في 16 سبتمبر 2000 ذهبت امرأة من القرية إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ واتهمت فيه فيشنو أنه قام باغىصابها
وبدأت الشرطه في التحقيق، وسرعان ما ألقت القبض على فيشنو وقدمته إلى المحكمة، ثم أصدرت المحكمة حكمها بالحكم على فيشنو بالسجن 10 سنه بتهمة الاغىصاب و لأن فيشنو كان أميا، لم يكن لديه أي علم بقضيته، ولم يكن لديه محامي ولم يفهم لائحة الاتهام أو الحجج القانونية، المهم بعد سجن فيشنو، أصيب والده بضيق شديد وأدت صدمة الموقف إلى أن يصبح مشلولا وتوفي والده بعد ذلك بوقت قصير، أُبلغ فيشنو بوفاة والده لكن المحكمة لم تمنحه الإذن برؤية والده للمرة الأخيرة وكان أخوه الكبير منزعج منه لأن فيشنو جلب لهم العار لعائلتهم مما جعلهم منبوذين في القرية، وبعد فترة من الوقت أثر هذا الإذلال على شقيق فيشنو الأكبر مما تسبب في إصابته بنوبة قلبية أدت إلى وفاته
بعد فترة من ذلك توفيت والدة فيشنو أيضًا لأنها كانت مدمرة بسبب هذا الوضع، , وتدهورت صحتها بشدة في الأيام الأخيرة من حياتها، وبعدها بأيام انىحر شقيقه الأصغر وعلى الرغم من كل هذا، لم تسمح المحكمة له ان يرى والديه أو إخوته في لحظاتهم الأخيرة ولم يُمنح الإفراج المشروط ولا الكفالة
فقد فيشنو تواريه أربعة أفراد من عائلته من وقت لآخر.كان فيشنو يُبلغ بوفاة والديه وإخوته في كل مرة يتلقى فيها مثل هذه الأخبار، كان يغمره الحزن. قضى فيشنو 20 عامًا في سجن أجرا المركزي في عام 2021 لاحظه أحد السجانين في السجن وطلب ملف قضيته وعندما قام بمراجعة الملف اكتشف أنه محكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات
السجان استشار محامي وقرروا معًا تقديم التماس إلى محكمة وعندما نظرت المحكمة العليا في القضية، صُدمت وتفاجأت عند مراجعة التفاصيل. خلصت المحكمة إلى أن القضية ضد فيشنو كانت غير مكتملة ولم يتم التحقيق فيها بشكل صحيح
وأنه عندما أبلغت المرأة عن فيشنو اعتداء عليها أجرت الشرطة فحصًا طبيًا للمرأة لكن التقرير الطبي لم يشير إلى أي علامات اعتداء أو إصابات على جسدها
بعد النظر في كل هذه العوامل خلصت المحكمة العليا إلى أن المحكمة الأبتدائية قد تجاهلت تفاصيل مهمة وحكمت على فيشنو بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة الاعتداء واستطاع السجان والمحامي الكشف عن تفاصيل اخرى وتضح أن القصة تدور حول وجود نزاعات متعددة بين عائلة فيشنو وعائلة المرأة بسبب بقرة اعتدت على مزرعة فيشنو وحدث شجار بينهم و بسبب هذا تآمرت عائلة المرأة للانتقام من فيشنو وعائلته.
في مارس 2021 أمرت المحكمه العليا بالإفراج عن فيشنو من السجن كان عمره وقتها 37 عاما بعد خروجه من السجن.
وبدأ فيشنو في إعادة بناء حياته ونصحه أحد أقربائه بالزواج
وبحث له بعض أقربائه عن زوجه وأخبره والد الفتاة أنه سيتعين عليه تحمل جميع نفقات الزفاف
وبدأ فيشنوا يقترض المال وساعده بعض الناس وبعد مرور بعض الوقت تمكن من توفير المبلغ بالكامل ودفعه لعائلة الفتاة وتزوج وبعد يومين فقط طلبت منه زوجته الذهاب الى معبد واثناء تواجدهم هناك طلبت منه جلب ماء لها وعندما عاد لم يجد زوجته وبحث عنها في كل مكان وذهب الى منزل عائلتها ووجده مغلق وفي النهاية أدرك فيشنو أنه وقع ضحية لعروس احتيالية وذهب إلى مركز الشرطة وقدم شكوى ضدهم وللأسف لم يتم القبض على هذه العصابة بعد ولا تزال الشرطة تحقق في القضية.
#إبراهيم_الجريري