ليست جميع الأصوات فيها رخامة ، ولا كل الكلمات تُسمع وتطرب ولكن تتوقف عن الغناء وتنتشي عندما نستمع للصوت الرخيم صوت الاستاذ الدكتور شهاب الدين فرفور .
ربما ينطبق عليه ان نقول انه فنان فوق العادة. شاعر متميز مرتجل صاحب قلم من ذهب وفوق كل هذا وذاك إحساسه العالي.
نجم ظهر في سماء الشعر والأدب والموشحات ، تخطى الإبداع ، وشكل اضافة نوعية كبيرة ، أعطت المشهد الثقافي العربي ، وبلاد القوقاز بعدا
الاستاذ الدكتور شهاب الدين فرفور زمجرة الموسيقي ورخامة الصوت ، الذي لاقى معناه في الشخصية التي تتقطر حب للجميع وابداع غرائبي –
عندما يصدح الاستاذ الدكتور شهاب الدين فرفور نشعر وكأن الدنيا كلها تغني معه – وكأن العالمين صمتوا ليستمعوا اليه .
اللاتاذ شهاب اضاف للموشحات معاني جديدة – تحسينات بديعية ما كانت ضمنه بها اكتسبت بها الموشحات معانٍ عجيبة.
