من أيمن عزام
انضمت ألمانيا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في تأييد فرض عقوبات جديدة على الحكومتين السورية والروسية، بشأن قصف مدينة حلب.
وذكرت وكالة بلومبرج أن الحكومة الألمانية أشارت إلى حدوث تحول صوب دراسة فرض عقوبات على الحكومتين بعد قيام كل من جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي وبوريس جونسن وزير الخارجية البريطانية، باستبعاد الرد العسكري لإنهاء حصار المدينة السورية.
وقال كيري في مؤتمر صحفي في لندن، الأحد الماضي، إن أوروبا لا تشتهي حاليا الدخول في حرب بسبب سوريا، وإن الدبلوماسية هي الخيار المتاح حاليا، وهو ما يعني ترجيح خيار فرض عقوبات إضافية.
وسعى ستيفن سيبرت، المتحدث باسم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى الإشارة بشكل غير مباشر إلى الدور الروسي عندما قال إن قصف المدنيين بلا رحمة على يد قوات الأسد، كان سيصبح غير ممكن بدون مساعدة داعميهم.
وبينما تظل جهود تنفيذ وقف إطلاق النار ضمن أولويات ألمانيا فإن المسئولية المشتركة تفرض التدخل لوقف الدمار، حسب ما ذكره سيبرت
