لو ان الشوق الي الديار يمحق العمر لاستكنا الي ان الفقد فقد الديار والأحباب والاصحاب وكل الامكنة ورائحة التراب

عيد يعاود بالخير والمحبات والعظمات والأمنيات السماح
…
عيد يجاهد في النفوس الشح وامتهان الأنا
ومستحيل العودة وارهاصات الرجوع بالعمر والسنين
عيد يسافر فيه شوق الامكنة عبر مستحيل الوعد وانتظارات المستحيل
وعيد يعيد ترتيب أنفسنا وصخب دواخلنا واعتمالات الجوف الصخيب
عيد يفتح نوافذ الاحتمالات والمالات والظروف والاقدار والانتظار واحتضار المكان
عيد يجاهر ويسارر تسارع الازمنة ..
يناصر العمر الزوال
ويباصر الامل العجول
…
عيد تفرح فيه الانتصارات ويلهج فيه اللسان بالشكر لرب العباد
…عيد تحلم فيه أمانينا الرجوع والاستقرار ..
الأمان والامن والوصل والوصال
…
عيد وبلادنا تستشرف عهد جديد بعد المرارات والفقد والحزن الذي خيم على العباد سنتين بعمر الزمان ودهرا بثقل الاحزان على كاهل انسان السودان
…
عيد نحلم بكونه لحظة عبور لايام قادمات من الأمان والود والتوادد
نتخطى فيه كل العذابات والضغاين والمأسي الي فضاء أرحب من المحبة والمودة والتكافل
لنبني سودان يسعنا جميعا ويسع ابنائنا والاحفاد
…
كل عيد وانتم الي الله اقرب
كل عيد وانتم في أمان
ينعاد علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية جمعا بالخير واليمن والبركات
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين أجمعين
اللهم نصرك وحفظك ورعايتك
انتصار عبدالغني الشايقي